طالب محمد طه رئيس نيابة شرق الكليه بالإسكندرية بتوقيع أقصي العقوبه علي الضابط المتهمين بقتل الشاب السلفي سيد بلال وتعذيب خمسه اخرون أعتقلوا علي خلفية تفجيرات كنيسة القديسين أوائل العام الماضي . ووصف رئيس النيابة بما تم بأنه ليست جريمه عاديه بل جريمه تخص المجتمع ككل وهي جريمة بشعة من هيئة كان من المفترض أنها تحمي المواطن والوطن ،ولكن بدل من ذلك روعوا المواطنون وهتكوا اعراضهم ولم تردعهم توسلات وأستغاثات المجني عليه , وأضاف طه أن الضباط المتهمون لم يكتفوا بهذا بل حاولوا طمس معالم جريمتهم بأستخدام نفوذهم وبشتي الطرق للهروب من العقاب ، وقاموا بتهديد أسرة المجني عليه وأستمروا بتعذيب المتهمين الأخرين. وطالبت النيابة بتوصيف القضيه كجريمة قتل عمد وهتك عرض علي النحو الذي رسمه القانون ،واحتجاز أشخاص بدون وجه حق وحرمانهم من حرياتهم وتعرضهم للتنكيل. ورفض المستشارم صطفي تيرانه رئيس الدائره 24 جناايات تأجيل المرافعات لحين أستماع شهاده اللواء يحيي حجاج مدير النشاط المتطرف بأمن الدوله المنحل ، والاكتفاء بشهاده خطية منه ، كما رفض طلب الدفاع بضرورة أصدار شهاده من وزير الداخليه حول طبيعه اداره النشاط المتطرف ووجوده سابقا من عدمه واكتفي بشهاده صادره من من اداره الشئون الأداريه والقانونيه بوزاره الداخلية.