يحرص الأوروبيون، على التواصل مع الدول الأخرى، كما يحرصون على اقتباس أساليب حياتهم، خاصة فيما يتعلق بالصحة والغذاء، وكان آخر هذه الأفكار المستلهمة تتعلق بتنظيف الأسنان استخدام السواك الذى أوصى به الرسول عليه الصلاة والسلام قائلاً: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة...) مشيرًا إلى الفوائد العظيمة لاستخدام السواك. وقد استلهمت أوروبا استخدام السواك من أرض الجزيرة العربية. فقد نشرت شركة تشيكية تدعى "Yoni " بحسب سكاى نيوز، تسجيلاً مصورًا لما قالت إنه "فرشاة أسنان ثورية"، إذ تتكون من مواد طبيعية بنسبة مئة بالمائة ومليئة بالمعادن والفيتامينات، حسب الشركة. وما هذه الفرشاة سوى المسواك أو عود السواك، الذي تعرفه البلدان العربية منذ قرون، كما أن استخدامه مرتبط بالثقافة الإسلامية على وجه الخصوص. وقالت الشركة في التسجيل المصور إن للمسواك الذي تبيع العود الواحد منه بنحو 4 يورو، فوائد عدة من بينها أنه يعمل كفرشاة ومعجون أسنان في آن، ويحافظ على مينا الأسنان، ويحمي من التسوس ويبيض الأسنان. والمسواك، أو السواك، هو قطعة خشبية لينة تؤخذ من شجر الأراك دائم الخضرة على وجه الخصوص، إذ يتم تقشير طرفها من أعلى فتظهر شعيرات تعمل بمثابة فرشاة للأسنان.