كشف الكاتب الصحفي محمد أبو الغيط مفاجأة في البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية أمس حول ملاحقة عناصر تنتمي لجبهة القيادي الإخواني الراحل "محمد كمال" ، مؤكدًا أن هذا البيان "يحمل رسالة ما". وقال "أبو الغيط" في تدوينة عبر حسابه ب"فيس بوك": "امبارح لأول مرة على الإطلاق الداخلية في بيان رسمي لا تتحدث عن القبض على (عناصر إخوانية) بل تُميز بشكل محدد جداً أن من تم القبض عليهم تابعين لجبهة معينة من جناحيّ الإخوان المتصارعين". ونشر أبو الغيط جزء من نص بيان الداخلية كالتالي: "في إطار الجهود الأمنية لملاحقة عناصر وقيادات تنظيم الإخوان الإرهابي المتورطين في تنفيذ عمليات عدائية والتخطيط لها خاصة التابعين لجبهة القيادي الإخواني المتوفى محمد محمد كمال (قائد الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية)، التي تتبنى تقويض مؤسسات الدولة ونشر الفوضى والعنف، فقد أمكن الوقوف على تحركات عدد من قيادات الجبهة المشار إليها من أعضاء اللجنة الإدارية العليا للتنظيم، ومسؤوليها بعدد من المحافظات ... تمكنت أجهزة وزارة الداخلية عقب استئذان النيابة العامة من استهداف الوكر المشار إليه حال عقد تلك العناصر لقاءٍ تنظيمياً بتاريخ 16 مارس الجاري لتدارس كيفية تصعيد الحراك المسلح في الفترة القادمة وإعادة تشكيل جناحهم العسكري.." وأشار أبو الغيط إلى أن إحدى الصحف المصرية : "ناشرة تقرير أمني على نفس النهج بعنوان (أسرار خلية فلول محمد كمال الإخوانية) وضمنه بيقولو ان التحقيقات كشفت أنه (عقب مقتل القيادى الإخوانى المعروف (محمد كمال)، مسئول لجان الحراك المسلح بالجماعة، عقد القيادات الإخوانية الهاربة بالخارج اجتماعاً اتفقت فيه على التواصل مع أتباع (محمد كمال) وتكليفهم بمواصلة تشكيل لجان الحراك المسلح..." واستدرك: "دائماً كانت الداخلية تتعمد استخدام وصف (عناصر إخوانية) للجميع، حتى لمن لا ينتمي للإخوان على الإطلاق، بل حتى لأشخاص معروف عنهم عدائهم للإخوان .. هذا الأسلوب في تدقيق انتماء من تم القبض عليهم لجناح إخواني محدد جديد جداً ولعله يحمل دلالة أو رسالة ما" حسب تعبيره.