قال مصدر مسؤول في البيت الأبيض للأناضول، اليوم الإثنين، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، "سيقترح زيادة ميزانية وزارة الدفاع (البنتاغون) بمقدار 54 مليار دولار"، لتصبح 639 مليار دولار. وتبلغ ميزانية "البنتاغون" 585 مليار دولار في السنة المالية التي بدأت في أكتوبر/ تشرين أول 2016، وتنتهي في سبتمبر/ أيلول من العام الجاري. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن "الرئيس ترامب سيقطتع من ميزانيات وبرامج وزارية لخفض النفقات". وأوضح أن "الاستقطاعات ستتم عن طريق خفض المساعدات الخارجية و(ميزانيات) بعض المؤسسات الداخلية"، دون مزيد من التوضيح. ويقدم ترامب، مارس/آذار المقبل، ميزانية لنفقات حكومته لما تبقى من السنة المالية لعام 2017، ليصدر الكونغرس (البرلمان) قرارا بشأنها في موعد اقصاه 28 أبريل/ نيسان المقبل. ومن المتوقع أن تتم إضافة نفقات جديدة إلى وزارتي الدفاع والأمن الوطني، بينها تكلفة بناء الجدار الفاصل بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمكسيك لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات، إضافة إلى تعيين آلاف من موظفي الهجرة لتطبيق سياسات ترامب المتشددة في هذا الصدد. وبالنسبة لعام 2018، من المنتظر أن يحول ترامب مقترح ميزانيته إلى الوزارات والمؤسسات التابعة لإدارته من أجل تقديم المقترحات المتعلقة بتنفيذ الاستقطاعات، ليتمكن من تقديمها بصيغتها النهائية إلى الكونغرس، في محاولة لإقرارها قبل انتهاء سبتمبر/ أيلول المقبل، حيث تبدأ السنة المالية الجديدة. وخلال اجتماعه مع حكام الولايات، في البيت الأبيض، اليوم، قال الرئيس الأمريكي إن حكومته ستشهد "استقطاعات" في قطاع حماية البيئة لتسهيل مصادقة حكام الولايات على مشاريع ستعمل على توفير وظائف كانت الأنظمة المتعلقة بالبيئة تعيق تنفيذها. وأضاف ترامب: "سأقوم بتقديم أول ميزانية لي إلى الكونغرس، الشهر المقبل، وهذه الميزانية ستركز على السلامة العامة والأمن الوطني". ومضى قائلا إن ""هذه الميزانية تأتي ضمن وعدي بالحفاظ على أمن الأمريكيين"، مشددا على أنها "ستتضمن زيادة تاريخية في الانفاق الدفاعي".