كشف رئيس لجنة حقوق الإنسان البرلمانية عن وجود عناصر تتبع أجهزة مخابراتية تنمتى لدول مجاورة ضمن من تم قتلهم ضمن العناصر الإرهابية التى حاصرتها قوات الأمن فى جبل الحلال فى سيناء. وقال علاء عابد، فى اجتماع اللجنة اليوم، إن استهداف الجماعات الإرهابية للأقباط فى شمال سيناء، يأتى بعد قتل قيادة كبيرة منهم، وتطهير قوات الأمن لمنطقة جبل الحلال، مشيرًا إلى أن قوات الأمن فحصت جثث الإرهابيين، وبمعاينة بعض الوثائق الموجودة معهم، تبين أن بعضهم ينتمون لأجهزة مخابرات دول مجاورة ووجدوا ملايين الدولارات وأجهزة اتصالات. وأضاف "عابد"، فى كلمته خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اليوم الأحد، أن المشكلة فى شمال سيناء تكمن فى مساحة قدرها كيلو متر مربع، وذلك بسبب قربها من منطقة الأنفاق مع قطاع غزة، وعندما تحكم الشرطة والجيش السيطرة عليها، تصبح هذه الجماعات فى مركز ضعف، فتلجأ لخطف أحد شيوخ سيناء أو استهداف الأقباط. وتابع رئيس لجنة حقوق الإنسان، أن هذه العمليات تتم بموجب "نظرية المؤامرة"، والسعى للإيهام بأن هناك فتنة بين المسلمين والمسيحيين، وهذا غير صحيح، مشيرًا إلى أننا فى مرحلة لها تضحياتها، والكنيسة برجالها أكثر من ضحى، مستطردًا: "مسيحيو مصر مختلفون عن أى مسيحى فى العالم، فهم محبون لبلدهم أكثر من أى شيء، والإرهابيون يرغبون فى إحداث فتنة بأى شكل، لكنهم لن يصلوا لشيء". ولفت النائب علاء عابد، إلى أن اللجنة طلبت زيارة محافظة الإسماعيلية، كون الزيارة "فرض عين"، ولرغبتها فى تقديم العزاء لأسر ضحايا "العريش" والوقوف على مدى توفير المساكن الملائمة لهم، مشدّدا على أهمية توفير مصادر للدخل بنفس المرتبات والدرجات الوظيفية، والحصول على شقق للتوفير إقامة كريمة وآمنة لهم، على أن تتكفل القوات المسلحة كعادتها فى هذه الظروف بإعادة بناء منازل هذه الأسر فى العريش. وشدد "عابد"، على دعم الجيش والشرطة فى معركتهما ضد الإرهاب، مشيرًا إلى أن من يقتلون المصريين ليسوا "مسلمين"، بل هم جماعة لا وطن لهم ولا رب ولا دين.