أدانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، الأحداث الإرهابية التي استهدفت مجموعة من المواطنين دفعوا دمائهم على أساس الهوية الدينية، والتى أدت إلى نزوح عدد كبير من أبناء العريش المسيحيين وذلك فى واحدة من فصول الحرب الإرهابية المستمرة ضد الدولة المصرية. وأضافت المؤسسة فى بيان صحفى لها، أن تواتر الأحداث وسياقها التاريخى في السنوات الأربع الماضية يثبت أن مصر بكافة مؤسساتها وقواها الوطنية تواجه حرب وجود مع تنظيمات الإرهاب والتطرف لافتة إلى انهلا يمكن مواجهة تلك الجماعات والانتصار عليها ما لم يتحمل كل طرف مسئوليته الوطنية والأخلاقية، وتترفع عن الخلافات السياسية لتشكيل حالة من الاصطفاف الوطني الحقيقى القادر على الوقوف فى وجه مخططات غايتها النهائية إسقاط الوطن. وتابعت: "استهداف المواطنين المصريين على أساس الهوية الدينية ما هو إلا فعل همجى خارج عن نطاق كل الأديان والرسالات السماوية، مشيرة إلى أن الإرهاب الأسود الذى تعانى منه مصر وعدد من دول المنطقة والعالم بدرجات متفاوتة، يمثل التحدى الأكبر والأخطر لاحترام حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ولا بديل عن اتخاذ إجراءات ذات طبيعة أممية وعالمية للتصدى للإرهاب والعنف وتجفيف كمنابعه التمويلية والتنظيمية والفكرية والتصدى أيضا للدول التى توفر ملاذات آمنة للمتهمين والمدانين والمتورطين فى دعم الإرهاب".