سواء كان الشاطر أو أبو الفتوح أو حازم إسماعيل أو سليم العوا أو عمرو موسى أو عمر سليمان أو أيمن نور، أو حتى " الصرماتى" الذى رشح نفسه وهو يحمل صندوق مسح الأحذية على كتفه.. المهم الشاطر بجد - وليس بالاسم - هو الذى يكسب فى الآخر" وهذه على غرار المثل الشعبى:" الشاطر هو اللى يضحك ف الآخر". والشاطر بجد من يطلع على مستوى ثقة الشعب فيه ويقدر يعبر بمصر إلى بر الأمان الذى نرجوه الآن ونتمناه من كل قلوبنا. فور سماعى بخبر ترشيح الشاطر، تواردت أسئلة تترى على ذهنى: هل امتلاء الصفحة الشخصية للشاطر من أول لحظة أعلن فيها ترشيحه يعنى أنه له شعبية تكتسح الدنيا مثلا؟ وما ترجمة تصريح سارة بنت خيرت الشاطر بأنها صدمت لما سمعت الخبر بترشيح والدها يعنى واستقالة الشاطر فور سماعه الخبر؟ هل تصريحات قيادة الإخوان بأنه الأنسب أو "الأشطر" يعنى لديه من الصلاحيات ما يجعله يتفوق على كل المرشحين؟ هل ما تردد على لسان العوا أنه ينسب بسبب الشاطر سواء تنازلا أو غضبا سيكون له تأثيره أم أن ما تردد على لسان العوا كان إشاعة تلوكها الألسنة فى مثل هذه الظروف؟ هل ستتأثر حملة حازم أبو إسماعيل وهو والشاطر وأبو الفتوح والعوا يخرجون من مشكاة واحدة ويصبان فى معين واحد هو خدمة البلد بالدين أو خدمة عباد الله بما أراده الله؟؟ سألت صديقى المهتم بأمور الكبسولات أحمد النجار، عن الفرق بين الشاطر وأبو الفتوح فقال: الشاطر شخصية اقتصادية مخضرمة ورجل محترم وعن أبو الفتوح قال: رجل محترم أيضاً ولكنه اخترق قرارات الجماعة فى وقت سابق بمعنى أنه ليس لديه قبول أحياناً لرأى الأغلبية ودا طبعاً شىء مزعج ولذلك عندما ضرب بقراراتهم عرض الحائط فصلوه وهو فى كل الأحوال شخصية قوية وتستحق ما يليق بها لما ضحى فقد عانى الأمرين فى سجون مبارك. وتناقشنا هل الجماعة ستنقسم على نفسها، لأن الضربة موجعة بالنسبة للدكتور عبد المنعم وله الكثير والكثير من محبيه وخاصة من شباب الجماعة ولكن ثقل الدكتور خيرت الشاطر سيكون الغالب؟ وهل صنعت الجماعة عداوة دون قصد بينهم وبين أبو الفتوح وهم الآن بحاجة إلى استيعابه بأى وسيلة وبأى شكل؟ ولكن حرب القوى الأخرى بسبب إعلان الجماعة فى وقت سابق من العام الماضى بأنهم لا يطمعون فى الحكم ولن يترشحوا للانتخابات الرئاسة؟ أم أن الحسابات اختلفت، والموقف الراهن وسوء النوايا الظاهر من قبل القوى الموازية للإخوان فى مصر تغيير الحسابات فالمصلحة العليا لمصر الآن ولشعبها المكلوم هى الأولى والأهم فى نظر صديقى ونظرى ونظر كل من يحب مصر. **************** ◄«ساركوزى» يمنح «ساويرس» أعلى وسام بالجمهورية الفرنسية. = حلو هذه المعادلة الصعبة أنتم يا كرام ساركوزى يمنع علماء المسلمين من حضور مؤتمر فى فرنسا ويتهمهم كلهم بأنهم إرهابيون، وهم علماء أفاضل من عدة بلدان عربية وإسلامية، وماعلمنا عليهم إلا الخير والوسطية والدينماكية فى التعامل واحترام الآخر وعدم المساس به، ثم هاهو يكرم "ساويرس" بأعلى وسام فرنسى؟؟. ◄ رويترز: الإمارات تغلق مكتب المعهد الديمقراطى الوطنى الأميركى فى دبى = الحكاية فيها تمويل أمريكى أيضا أم ماذا يا سادة .. ننتظر الإجابة من السيد الخلفان؟ ◄أبو الفتوح فى نجع حمادى: لا أتصور أن يحكم مصر نظام علمانى = الحمد لله أنك قلتها نريده نظاما شعبيا يحكم الشعب بما يرضى الله ثم يرضى الشعب برضاء ما ارتضاه الله. دمتم بحب [email protected]