خرج المصريون عن بكرة أبيهم نساء ورجال شباب وأطفال الى الساحات والميادين مطالبين برحيل نظام عاث فى الأرض الفساد وأفقر البلاد والعباد وقتل الحياة الحزبية وأضعف البلاد إقتصاديا وسياسيا وإجتماعيا وأنتهك الكرامة الإنسانية فخرجوا فى الخامس والعشرين من يناير عام2011 وطالبوا بالعيش و بالحرية والكرامة الإنسانية فهل تحقق شىء من هذة المطالب بعد ست سنوات من الثورة طالب الشعب بالعيش فاذا بة يواجة بأرتفاع فى الأسعار غير مسبوق حتى أصبح المواطن على بعد خطوات قليلة من مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بسبب جنون الأسعار وطالب الشعب بالحرية فوجد عشرات الألاف من الشباب الأبرياء فى غياهب السجون وتم غلق برامج تليفزيونية وإقتحام نقابة الصحفيين وتم التوسع فى الحبس الإحتياطى حتى أصبح عقوبة كاملة بالإضافة الى إتهام المعارضة بالخيانة والعمالة والتمويل وطالب الشعب بالكرامة الإنسانية فوجد الإهانة داخل أقسام الشرطة بل والقتل والتعذيب ووجد الروتين والبيروقراطية والتعقيد فى المصالح الحكومية وإجبارة على دفع الرشاوى لإنهاء مصالحة فماذا جنى الشعب من الثورة سوى المزيد من إتساع الفجوة بين الفقراء والأغنياء ومزيدا من قتل الإبداع لدى الشباب وجعل الوساطة والمحسوبية والتوصية هى الكارت الذهبى للتعيين بدلا من الكفاءة والخبرة والمؤهل ولذلك قال مبارك المخلوع لأحمد موسى عبر مداخلة تليفونية فى أحد البرامج كل ثورة وانت طيب يا أحمد قالها مبارك وهو يعلم علم اليقين ماذا ترك من قوانين ومن رجالات فى مفاصل الدولة ولذلك هناك حنين جارف لأيام مبارك وهذا هو المقصود ولقد نجحوا فى ذلك فهل تعلم الشعب الدرس جيدا حتى لا ينخدع مرة أخرى بكلام معسول مثل هذا الشعب لم يجد من يحنوا علية ويرفق بة ماجستير قانون جامعة الاسكندرية عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.