تعددت في الفترة الأخيرة ضبطيات إدارة التموين لتجار وبائعي السكر ولكنه بالرغم من كثرة هذه الحملات التي زادت بشدة هذه الأيام، إلا أنها لم تنجح في ضبط السوق ولم تستطع السيطرة على زيادة الأسعار لهذا المنتج الحيوي. وهو الأمر الذي جعلنا نطرح تساؤلا لوزارة التموين وهو أين تذهب هذه الضبطيات والتي غالبا ومن المفترض أنها تحد من زيادة الأسعار وتوفر المنتج؟ من جانبها رصدت "المصريون" بعض هذه الحملات التي ضبطت كميات كبيرة من السكر والتي من المفترض أنها كانت تحل الأزمة ولكن لا نعرف أين مصيرها؟ إمبراطور الجيزة تمكن رجال الأمن بالجيزة، من توجيه ضربة موجعة لأكبر تاجر سكر بالجيزة، حيث داهمت مخزن رجل أعمال صاحب مصنع بمنطقة ابوالنمرس و ضبط بحوزته 1000 طن سكر لبيعها بالسوق السوداء وأمر اللواء هشام العراقي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بإخطار النيابة التي تولت التحقيق. وكان اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قد وجه بتكثيف الحملات التموينية علي الأسواق لضبط المتلاعبين بالسكر والمتسببين في الأزمة الحالية، حيث وردت معلومات إلي اللواء مصطفي عصام نائب مدير أمن الجيزة لقطاع الجنوب بقيام رجل أعمال صاحب مصنع بطريق المريوطية بتجميع كميات كبيرة من السكر لتخزينها ورفع الأسعار و إعادة بيعها بالسوق السوداء وقامت القوات بقيادة العميد مصطفى البكري مدير مباحث التموين بالجيزة بمداهمة المخزن المملوك لرجل الأعمال والموجود خلف الفيلا التي يقيم بها والمقامة علي مساحة 1600 متر مربع وبمداهمة المخزن ضبط بداخله 1000 طن سكر أي ما يعادل مليون كيلو جرام جلبها من مصنع الدقهلية لإعادة بيعها واحتكار كميات كبيرة والتلاعب بالأسعار . سكر الشرقية "أنتوا مش عارفين إحنا مين" قامت نيابة العاشر من رمضان بالتحقيق في تفاصيل المحضر رقم " 9912" الخاص بضبط 8960 طن من السكر المحلى إنتاج شركة النيل وشركة الإسكندرية، إذ قام محمد عاطف شاكر حامد المسئول عن مخازن شركة ocl أو سى إل للخدمات اللوجيستية للنقل والتفريغ والتخزين بالكيلو 56، بالمنطقة الصناعية الثالثة، بتخزين تلك الكمية وحبسها عن التداول بالأسواق وتم التحفظ على الكمية.
ويعد محمد عاطف شاكر حامد المدير الإداري بالشركة من الأفراد الذين تصدوا لحملة مكبرة من شرطة التعمير بتاريخ الخميس 30 يوليو 2015 ومدرية التموين والطب البيطري لتنفيذ قرار الإغلاق الإداري رقم 404 الصادر بتاريخ أبريل 2015 عن رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، جاء ذلك بعد أن قامت الإدارة المركزية للتموين بتحرير محضر عن ضبط مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وأبلغت مديرية الصحة، وتم إبلاغ محافظة الشرقية، والتي بدورها طالبت الجهاز باتخاذ الإجراءات اللازمة. وبالتفتيش على المنشأة وقتها من قبل الجهاز تبين أن الشركة الرئيسية أجرت مساحة تخزين ونقل مواد غذائية لمستثمر تركي بالمخالفة للنشاط المخصص للمنشأة، الذي صدر على أثره قرار بغلق المخزن والاسترداد، وكان هذا هو القرار، الذي ذهبت الحملة اليوم لتنفيذه. الغريب في الأمر أن عاطف شاكر حامد، مدير القطاع الإداري بالشركة، بمجرد وصول الحملة على الباب الرئيسي، رفض تمامًا دخول أي أحد من أعضاء اللجنة، مفتعلا مشكلة مع مدير إدارة الطب البيطرى والتموين قائلا: "لن يدخل أحد إلى الشركة أنتوا مش عارفين إحنا مين، وقال: روحوا هاتوا الشرطة عشان إحنا ما بنفتحش البوابة لحد". وحدثت مشادة كلامية بين إدارة الشركة وأعضاء الحملة، ومنعتهم الإدارة من الدخول وإتمام المأمورية، التي جاءوا من أجلها حتى وصلت شرطة التعمير بجهاز مدينة العاشر من رمضان ومسئولي وحدة التنفيذ للحجز الإداري واستمر الوضع على ما هو عليه لأكثر من ساعة تقريبًا، وأمام إصرار الحملة على الدخول اشترط مدير المنشأة عدم دخول الحملة بالكامل، مشترطًا أن يدخل 5 أفراد فقط، ومنع دخول الإعلام، وبعد أن همس له أحد أفراد الأمن بأن المخزن جاهز، ركب سيارته سابقا أفراد الحملة لمسافة نصف كيلو داخل مقر الشركة، تاركًا الحملة تترجل حتى وصلوا للمخزن في وجود حوالي 35 شخصا متوقفين عن العمل، وكل شيء مغلق. وأكد مأمور الضبط القضائي ومدير إدارة تموين العاشر، أنه تم منعه أثناء تواجده بمخزن الأغذية، من أخذ عينات منها، مما اضطره إلى تحرير المحضر رقم 7169 جنح أول العاشر ضد المدير الإداري بإعاقة ومنع رجال الضبط القضائي عن تأدية مهمتهم. فيما خرجت شرطة التعمير لجهاز العاشر وقتها دون تشميع أو غلق المخزن وأرجئوا تنفيذ قرار الغلق وخلال تواجد الحملة بالداخل، دارت الشكوك حول وجود شيء غير منطقي داخل المنشأة، وخاصة داخل مخزن المستثمر التركي، الذي خرج أثناء تواجد الحملة بالداخل، وهو يجرى مكالمة. 700 طن داخل فيلا بالمريوطية وجهت أجهزة الأمن بالجيزة ضربة قاصمة لمحتكري السلع الأساسية وخاصة السكر لبيعها بالسوق السوداء حيث تم ضبط 700 طن داخل مصنع لتعبئة وتغليف السكر داخل فيلا بالمريوطية. وردت معلومات إلي مباحث التموين بالجيزة بقيام عمرو . ا . ا 32 سنة صاحب مصنع الغزالة لتعبئة وتغليف السكر بتحويل فيلته علي طريق المريوطية بابو النمرس لوكر لتخزين السكر وتعبئته، وانتقل اللواء هشام العراقي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة علي رأس قوة ضمت المقدم احمد نصر رئيس مباحث أبو النمرس والرائد محمد خليل معاون المباحث وبمداهمة المصنع تبين وجود 700 طن من السكر. وكشفت تحريات اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة للمباحث أن المتهم يجمع كميات كبيرة من السكر الأبيض الناعم لتعبئتها وتغليفها وبيعها بالسوق السوداء ولمصنعي العصائر. سكر في مطروح تمكنت مديرية التموين والتجارة الداخلية في مطروح، من ضبط كمية من السكر داخل سيارة وكمية أخرى معروضة ببعض المحلات بإجمالي 1390 كيلو سكر مخصص لوزارة التموين لإعادة بيعه في السوق السوداء بأسعار مرتفعه، وبأزيد عن السعر المقرر. ويأتي ذلك، اليوم، خلال حملة مكبرة للمرور على المنشآت التموينية والتجارة بمنطقة الساحل بمدينتي الحمام والعلمين بتوجيهات من اللواء الوزير علاء أبو زيد محافظ مطروح، بضرورة العمل على توفير جميع السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة وبإشراف المهندس سيد أبواليزيد مدير مديرية التموين بمطروح. وتمكنت الحملة من ضبط مخالفات بيع أسطوانات بوتاجاز بأزيد عن السعر وإنتاج خبز غير مطابق للمواصفات وعدم الإعلان عن أسعار، وتحرير عن ذلك المحاضر وأرسلت جميعها للنيابة العامة مع المتهمين للتصرف. 300 طن في مخزن المرج تمكنت الأجهزة الأمنية في القاهرة، من ضبط300 طن سكر مخبأة داخل مخزن شركة مواد غذائية بمنطقة المرج، وتم التحفظ على الكميات المضبوطة وتحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة التي تولت التحقيق. كانت معلومات وردت لضباط مباحث قسم شرطة المرج مفادها أن صاحب شركة للمواد الغذائية ومحبوس على ذمة قضية (احتكار وتخزين مواد غذائية) وأشقائه وجميعهم شركاء بنفس الشركة يتخذون من مخزن تابع للشركة ملكهم كائن شارع التروللي مكانا لتخزين المواد الغذائية (سكر) بقصد الاحتكار والاستفادة من غلاء الأسعار. وتمكنت قوة أمنية برئاسة اللواء عبدالعزيز خضر مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أسفرت عن ضبط عاملين بالشركة وعثر بداخل المخزن على أجولة سكر إنتاج شركة النيل للسكر وزن 50 كيلو بإجمالي وزن نحو 300 طن سكر. وبمواجهته المتهم الأول، اعترف بأنه منذ نحو 5 أشهر توقع حدوث أزمة تموينية ونقص السكر في جميع محافظات مصر فخطط مع باقي أشقاؤه لشراء كميات كبيرة من السكر وتخزينها لحين تفاقم الأزمة وزيادة سعر السكر وطرحها للبيع للاستفادة من فارق السعر وتحقيق مكاسب غير مشروعة.