تعرض الدكتور حسن البرنس وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب، لمحاولة اغتيال أمس على يد مجهولين، أثناء خروجه من كفر الدوار بمحافظة البحيرة. وقد تم نقل النائب بواسطة سيارة إسعاف إلى أحد المستشفيات بالإسكندرية. وقال أحمد سبيع المتحدث الإعلامى باسم حزب "الحرية والعدالة" ل "المصريون" إن البرنس تعرض لمحاولة اغتيال اثر مطاردة سيارة نقل له علي طريق كفر الدوار وقامت بقطع الطريق عليه ودفع سيارته في محاولة لقلبها، ما أحدث صداماً عنيفًا ما أدى إلى إصابته إصابات بالغة، وتم نقله بالإسعاف إلى المستشفى فى حالة بالغة الحرج، حيث أن إصابته بالغة، ولم يتم التعرف بعد على المعتدين عليه. وأكد الدكتور هشام شيحة مساعد وزير الصحة أن حالة النائب مستقرة تمامًا وذلك بعد إجراء الفحوصات الطبية له. وأشار إلى أن البرنس يرقد حاليا بمستشفى السرايا الخاصة بالإسكندرية وأن وزارة الصحة تتابع حالته باهتمام لافتا إلى أن الأشعة التى أجريت له تظهر كدمات وإصابات فى مناطق الجسم ولا توجد أى إصابة نتيجة طلق نارى مثلما قيل. ؤوأوضح أن الحادث وقع عندما اصطدمت سيارة البرنس بمقطورة نقل أمام كفر الدوار، وكان البرنس قد تلقى تهديدات بالقتل على هاتفه المحمول، بعد أن كشف في وقت سابق عن تلقيه تهديدات هو وبعد أعضاء لجنة الصحة، بعد تقديمهم تقريرا مفصلا لمجلس الشعب للمطالبة بنقل مبارك إلى مستشفى سجن طره. يشار إلى أن البرنس كان عضوًا أيضًا بلجنة تقصي الحقائق في أحداث مجزرة بورسعيد، وقد اتهم في تصريحات له فلول النظام السابق بالمسئولية عن تلك الأحداث التي أوقعت أكثر من 70 قتيلاً عقب مباراة المصرى والأهلى في وقت سابق هذا الشهر. ووجه أصابع الاتهام إلى الرئيس السابق حسنى مبارك قائلا إنه يعيش ويخطط بكل حرية في المستشفى الذي يرقد فيه، مشيرا إلى أن رجاله وأتباعه يتحركون بحرية، فضلا عن أن "سوزان مبارك هي من تنقل الأوامر والمخططات من وإلى مبارك".