قال المهندس أكمل قرطام، رئيس الهيئة البرلمانية، ورئيس حزب المحافظين، إن الحكومة الحالية أشبه بحكومة تسيير الأعمال، وإنها ليست بحجم التحديات التي تمر بها البلاد، وتتطلب أشخاصًا بمواصفات خاصة يستطيعون محاصرة الأزمات. وأضاف قرطام، خلال حواره لصحيفة «المصرى اليوم» الصادر في عددها اليوم، الأربعاء، أن انتعاش الاقتصاد يتوقف بالدرجة الأولى على تشجيع الاستثمار المحلي، وإزالة العراقيل التي يواجهها ودعم الإنتاج، مشيرًا إلى أهمية اعتماد طرق جديدة في هذا الاتجاه. وحول قضية "تيران و صنافير"، قال قرطام، وصول هذه الاتفاقية إلى البرلمان أمر حتمي؛ حتى تتم الموافقة عليها، وفي اعتقادي أن البرلمان سيفضل طرحها للاستفتاء الشعبي، ولكن هذا يتوقف على نتيجة دراسة المستندات المتعلقة بهذا الموضوع. وعقّب قرطام، على حادث غرق مركب رشيد، قائلًا: "الحادث يعكس أمورًا أكثر تعقيدًا أولها اليأس والإحباط المتفشي في نفوس الشباب، وثانيها القيم والتقاليد الموروثة عن طريق العائلات التي تسببت في ضعف الأبناء أمام الحاجة إلى المادة، حيث باتوا يبحثون عن تجارب في أماكن أخرى يرونها من بعيد أفضل من حياتهم الحالية؛ مما جعلهم يقدمون على السفر، ويخاطرون بأنفسهم؛ أملًا في حياة أكثر ربحًا وسعادة من وجهة نظرهم.