قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، إن الأزهر يسير على قدم وساق في طريق تجديد الخطاب الديني، لكن جامعة الأزهر تحتاج مزيدًا من الدعم العلمي والمالي والروحي؛ لمواجهة التحديات التي تواجه الدعوة الإسلامية. وأضاف هاشم، في حواره مع جريدة "الوطن"، أن الدعوة الإسلامية في حاجة إلى تكثيف الجرعة الإعلامية الدينية في سائر وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية في هذه المرحلة، مقترحًا أن يكون هناك حوار إعلامي ديني لمحاورة الشباب المضللين، الذين غُرر بهم، فتورطوا في أعمال تطرف وعمليات إرهابية.
وأشار هاشم إلى أنه يؤيد المصالحة مع الإخوان والجماعات الموجودة في السجون، ولابد من الحوار معهم ومراجعة فكرهم ومناقشتهم بالتنسيق مع كبار علماء الأزهر ليرشدوهم والإجابة عن أسئلتهم، لافتًا إلى أن كل إنسان معرض للخطأ ويجب أن يستغفر الله ويتوب إليه، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له، ونحن نريد أن نصلح ولا نريد أن نبتر الناس، فالإصلاح وعودتهم إلى الإصلاح والتقوى ومعرفة الحق والوسطية خير من بقائهم في التشدد.