- أعلن أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب أن اللجنة ستعقد اجتماعًا طارئًا غدًا ، لوضع خطة مُتفق عليها من أعضاء اللجنة، تهدف لإصلاح مبنى التلفزيون المصرى، وأضاف "هيكل" أن خطة اللجنة ستُبنى بالأساس على أن يتحول المبنى ليكون إضافة لقوى الدولة الناعمة، وليس خصماً منها، مؤكداً أن تلك الخطة ستعتمد على تحرير مبنى التلفزيون المصرى من القيود الإدارية والمالية الملقاة على عاتقه، والتى تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة منه. وبالطبع أنا أتفق مع هيكل على ضرورة دعم ماسبيرو والحفاظ عليه ككيان عريق قدم اعلاماً محترما وراقيا على مدى سنوات طويلة ولكنه تعرض لإنتكاسة كبيرة على أيدى قياداته الحالية , ولكننى أتوقف لأسأل هيكل : اذا كانت لديك أنت وأعضاء اللجنة خطة متفق عليها من قبل – كما قلت فى تصريحاتك – فلماذا تأخرتم فى مناقشتها وطرحها رغم أنك تعلم أن المبنى أصبح فى حالة يرثى لها خلال السنوات الماضية ؟ ولماذا انتظرت حتى حدوث خطأ اذاعة حوار قديم للرئيس عبدالفتاح السيسى ؟ واذا كنتم جادين فعلاً فى اصلاح ماسبيرو فلماذا لا تقومون بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق حول مافيا الفساد والإهمال فى ماسبيرو لأنه لن يتحقق أى اصلاح فى ظل وجود هذه المافيا التى تهدر المليارات سنوياً دون أدنى عائد سياسى أو شعبى ؟ أم أنك يا أستاذ هيكل ستحاول من خلال هذه الإجتماعات للجنة أن ترد الجميل لهذا المبنى الذى جعلك وزيراً للإعلام من قبل ثم عضواً بمجلس ادارة شركة النايل سات وحالياً أنت تمثله فى مجلس ادارة مدينة الإنتاج الإعلامى التى تترأس مجلس ادارتها وتمارس عملك فيها بالمخالفة للائحة مجلس النواب ؟!! . - فى مقالى المنشور يوم الأربعاء الماضى بعنوان " سؤال للرئيس السيسى : متى تنقذ ماسبيرو من قياداته الفاشلة والفاسدة ؟!! " اقترحت على الرئيس تشكيل لجنة خاصة لتقصى الحقائق فى ماسبيرو تضم فى عضويتها ممثلين عن مجلس النواب على ألا يكون من بينهم أى شخص له علاقة من قريب أو بعيد بماسبيرو ,كما تضم اللجنة فى عضويتها اللواء محمد عمر هيبة مستشار رئيس الجمهورية لشئون مكافحة الفساد اضافة إلى ممثلين لعدد من الاجهزة السيادية والرقابية والأمنية المعنية بشئون ماسبيرو على ألا يكون من بينهم أى شخص سبق له التعامل مع قيادات المبنى الحالية . وقد تلقيت العديد من الإعتراضات داخل ماسبيرو على طرح اسم اللواء محمد عمر هيبة ليكون عضواً باللجنة لعدة أسباب أهمها أن أن زوجته تعمل فى ماسبيرو حيث كانت تعمل بقطاع التليفزيون ثم تم نقلها للقطاع الإقتصادى , كما أن هناك علاقة ( مصاهرة ) تربطه بمحمد صبحى نور الدين رئيس الإدارة المركزية للشئون الإدارية بقطاع التليفزيون والشهير بلقب " ترزى ماسبيرو " !!!! .
- وسط انشغال الكثيرين بالحديث عن الأزمة الحالية فى ماسبيرو والخاصة بإذاعة حديث قديم للرئيس عبدالفتاح السيسى مع إحدى الفضائيات الأمريكية على أنه جديد , تناسى الجميع الحديث عن الدور الغائب لقطاع التليفزيون الذى يترأسه مجدى لاشين فى هذه الأزمة خاصة أن كل ما يبثه قطاع الأخبار يذاع على القناة الأولى التابعة لقطاع التليفزيون , كما أن هناك منصب مدير عام التنسيق الإخبارى تابع لقطاع التليفزيون و يتولاه حالياً الإعلامى شريف فؤاد بقرار من صفاء حجازى رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون .. والسؤال : متى يعمل الجميع فى ماسبيرو بروح الفريق الواحد بدلاً من سياسة الجزر المنعزلة ؟ ومتى يتم تفعيل المناصب على أرض الواقع بدلاً من كونها مجرد قرارات على ورق ؟!!! .
- تعقيباً على ما ذكرته فى مقالى المنشور بتاريخ 11 سبتمبر الحالى بعنوان " عجائب التليفزيون على كل شكل ولون " حول الطريقة الغير لائقة التى تم التعامل بها مع المذيعات البدينات اللاتى تم منعهن من الظهور على الشاشة حيث تم إبلاغهن بضرورة الحضور للمبنى لتسجيل شريط يتم عرضه على اللجنة المختصة لتقييم أدائهن على الشاشة , وبالفعل التزمت هؤلاء المذيعات بالذهاب للمبنى وتسجيل الشريط المطلوب رغم معاناتهن مع توفير الاستديو والكوافيرات .. الخ , وتساءلت : ما الذى تم داخل اللجنة بشأن هذه الشرائط المسجلة ؟ ولماذا لم يتم ابلاغ هؤلاء المذيعات بالنتيجة حتى الآن ؟ .. أكد مجدي لاشين رئيس قطاع التليفزيون انه قام بارسال الشريط الخاص بهؤلاء المذيعات اللاتي انقصن وزنهن الي اللجنة العليا لتقيم الاداء الاعلامي التابعة مباشرة لصفاء حجازي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون حتي تقوم بتقييم الموقف واتخاد القرار المناسب طبقا للشروط الموضوعة لهدا الغرض سواء باعادة المذيعات الي الشاشة أو استمرار ايقافهن فهدا القرار متروك للجنة المختصة طبقا للقرار تشكيلها (لجنة تقييم الأداء البرامجي والأخباري المنبثقة عن مجلس الأمناء ) بالمناسبة .. الكثيرون لا يعلمون أن هذه اللجنة يترأسها الإعلامى الكبير حمدى الكنيسى رئيس قطاع الإذاعة السابق وعضو مجلس أمناء اتحاد الاذاعة والتليفزيون .