"أنا مستغرب يفضل مرمى على الأرض من الساعة 7 ونصف لغاية الإسعاف ما تيجي بعدها بساعة وربع، الناس بتتصل بالمباحث والإسعاف، ولا حد بيسأل فينا". كلمة حق لشاهد عيان شاهد تفاصيل جريمة طالب الطب القتيل "أحمد مدحت". يستكمل الشاهد - الذي طلب عدم ذكر اسمه- شهادته ل"المصريون" قائلاً: "ظلت الأحداث حتى الساعة 11 إلا ربع بالضبط، المباحث جاءت بعد وقوع الحادث بساعتين، ونزلت شرطة الآداب من العقار بعد ذلك، وفوجئنا بوجودهم". الملفت وفق رواية شاهد العيان أن الجثة تواجدت على الأرض الساعة 7.30، بينما جاءت الشرطة بعدها بساعتين، متسائلا: "كيف ضبطت شرطة الآداب أحمد ولم يتواجد أي فرد من الشرطة بجوار الجثة عقب انتحاره وفقا لرواية قسم مدينة نصر". على الجانب الآخر يروي المهندس مدحت والد الطالب القتيل تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة ابنه قائلاً: "اتصل محمد شقيق أحمد الأكبر في الساعة السابعة إلا ربع، وأجاب أحمد ليطمئن عليه، ثم رن الهاتف مرة أخرى بعد 10 دقائق، صديقه يطلب منه الخروج معه لكنه يرفض متحججا بدراسته ل"تويفل" والتي دفع رسومها من حسابه فهي شرط أساسي لالتحاقه بأي جامعة بالخارج". وبعد عودة شقيقة أحمد إلى المنزل بعد زيارتها لنا في الثامنة وربع، لم تجده، واتصلت مسرعة بأخيها محمد لتبلغه باختفاء أحمد وبدوره يهاتف جميع أصدقائه ثم يتجولون للبحث عنه حتى صلاة الفجر ولا فائدة، يضيف الوالد أخبرني محمد في مكالمة هاتفية عن اختفاء أحمد وطالبني بألا أخبر والدته حتى لا تقلق، فلم أفعل. كيف يتواجد أحمد مدحت في منزل شقيقته بمنطقة عين شمس حتى الساعة السابعة إلا 5 دقائق حسب آخر مكالمة هاتفية مع أخيه وصديقه، لينتقل بعدها إلي منطقة الحي العاشر ويصعد إلى الشقة المشبوهة ويلقي بنفسه في "35" دقيقة؟. شاهد الفيديو..