أكد ياسين أقطاي، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، ومستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على العلاقة القوية بين الشعبين المصرى والتركى، لافتًا إلى أنها علاقة أشقاء وليست فقط مجرد صداقة. وأوضح "أقطاى"، فى حوار صحفى له، أن المشكلة بين مصر وتركيا على مستوى الحكومات فقط، مشيرًا إلى أن حكومته ترفض الطريقة التى أتى بها النظام الحاكم فى مصر، غير أنهم يتعاملون معه على أنه "أمر واقع". وطالب "أقطاى"، الحكومتين بأن يسهلوا العلاقات بين الشعبين الأشقاء، على الرغم من دعم النظام المصرى الانقلاب العسكرى الفاشل فى تركيا. وعن سبب استمرار الحكومة التركية فى إدانة النظام المصرى، قال "أقطاى": "نحن نرفض الحكومات والأنظمة التي تأتي بغير صندوق، فنحن تضررنا كثيرا من الانقلابات، فكما تعلمون في 15 يوليو الماضي حصل انقلاب ورفضته تركيا مع شعبها ومع أحزابها، كل الأحزاب التركية اتفقوا ضد الانقلاب، ضد تدخل الجيش في السياسة، رفضوا هذه الطريقة، فالأحزاب والشعب التركي كله، له وعي كبير بدور الجيش في أي حكومة ديمقراطية"، حسب قوله. وأضاف: "تركيا طبعا إرادتها أن تواصل العلاقة مع الشعب المصري، على كل حال توجد علاقة لا أحد يستطيع قطع هذه العلاقة بين الشعب المصري والشعب التركي، ولكن نحن ننتظر ونطلب من الحكومة الحالية الآن، على كل حال هي حكومة أمر واقع، حكومة واقعية مطلوب منها أن تحترم حقوق الإنسان".