أظهر استطلاع رأي نشره الإعلامي أحمد موسى، عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة «تويتر» تراجع شعبية الرئيس عبدالفتاح السيسي بشكل ملحوظ. حيث طلب «موسى» من متابعيه أن يبدوا رأيهم في ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية، وكان نص السؤال«: هل تؤيد ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية؟ نعم.. لا». وأظهرت النتائج تراجع شعبية الرئيس ورفض 78% من الذين صوتوا على الاستطلاع حتى الآن ترشح الرئيس لفترة ثانية، بينما جاء المؤيدون لترشحه لولاية رئاسية ثانية 22%. كما جاءت تعليقات معظم النشطاء على الاستطلاع معارضة للرئيس السيسي وتهاجمه بشدة بسبب الإخفاقات السياسية وغلاء الأسعار وتراجع المستوى الاجتماعي على كل الأصعدة، حسب النشطاء. الاستطلاع الذي نشره «موسى» والتي جاءت نتيجته حتى الآن مخيبة لآماله، وضع الرئيس السيسي في موقف محرج، خاصة أن «موسى» من أشد المؤيدين والمدافعين عن سياسات "السيسي"، وكان من المفترض أن يكون متابعوه كذلك إلا أن الاستطلاع أظهر خلاف المتوقع. في السياق ذاته توقع عدد من النشطاء أن يقوم «موسى» بحذف الاستطلاع بعد النتائج المحرجة للرئيس، خاصة بعد قيامه بإغلاق حسابه لفترة زمنية قصيرة ثم أعاد فتحه مرة أخرى. وكان مركز "بصيرة" لبحوث الرأى العام، أجرى استطلاعًا حول تقييم المواطنين لأداء الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤخرا، وأظهر الاستطلاع أن شعبية السيسي انخفضت من 91% إلى 82% مقارنة بالعام الماضى، أى أنها تراجعت بنسبة 10%، بعد مرور 26 شهرا على تولّيه السلطة.