- المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء , تلقى بعض التقارير من أكثر من جهة مهمة خلال الأيام الماضية , كشفت عن فشل صفاء حجازى فى تنفيذ الوعد الذى قطعته على نفسها عند توليها رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى الأسبوع الأخير من شهر أبريل الماضى . حيث أعلنت وبكل وضوح أنها تحتاج إلى ثلاثة أشهر فقط لإحداث تغيير وتطوير للقنوات والبرامج من حيث الشكل والمضمون , وكشفت التقارير أنه بعد مرور قرابة الأربعة أشهر لم يحدث أى تطوير مما وعدت به , وكشفت بعض هذه التقارير أن صفاء كانت مهتمة فى المقام الاول بتصفية حساباتها مع بعض قيادات ورؤساء القطاعات ومحاولة الإطاحة بهم , وفى نفس الوقت تم الكشف أن بعض رؤساء القطاعات لم يقوموا بأى تطوير يذكر داخل قطاعاتهم حتى لا ينسب هذا التطوير لصفاء وبالتالى بقاءها فى منصبها لفترة طويلة قادمة خاصة وأنها يتبقى لها ثلاث سنوات حتى الإحالة للمعاش حيث أنها من مواليد عام 1959 وهو ما كشفته لى إحدى زميلاتها فى المدرسة الثانوية بالمنصورة . - تحت شعار مقولة وليام شكسبير الخالدة فى مسرحيته الشهيرة هاملت ( نكون أو لا نكون ) , يكثف مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون اتصالاته مع عدد من مسئولى الأجهزة والجهات العليا المعنية بشئون ماسبيرو من أجل دعمه للقيام بتسيير أعمال المبنى أثناء سفر صفاء حجازى رئيس الإتحاد لإستكمال علاجها فى الخارج ؟ وفى حال فشل هذه المحاولات التى تثير قلق واستفزاز سيدة ماسبيرو الأولى , يحاول لاشين الوصول الى اتفاق يضمن (تطبيع ) العلاقات مع صفاء وعقد جلسة مصالحة يتم خلالها الإتفاق على بقائه فى منصبه الحالى مقابل عدم استكمال محاولاته للإطاحة بها من منصبها !!! .
- كشفت مصادرنا المطلعة أن ساحات النيابة العامة والمحاكم ستشهد فى الفترة القادمة قضية ساخنة جدا , وربما تتحول إلى قضية رأى عام ' حيث أنها المرة الأولى على الإطلاق التى يتردد فيها اسم مبنى الإذاعة والتلفزيون الشهير بماسبيرو جنائيا داخل ساحات القضاء . التفاصيل تشير إلى أن هذه القضية بدأت بقيام سمير سالم رئيس القناة الأولى بإرسال رسالة تهديد بالقتل إلى طارق صلاح الدين كبير المخرجين بالقناة الأولى وأرسل هذه الرسالة مع خالد قابيل مدير عام الشباب بالقناة الأولى وقد ذكرنا فى مقال سابق أن طارق صلاح الدين قد تقدم بشكوى للنيابة الادارية بهذا الشأن فتحولت شكواه إلى القضية 280 لسنة 2016 نيابة إدارية أعلام وسياحة.. وتوقفنا عند هذا الحد وتوقعنا أن تشهد ساحات المحاكم باقى فصول هذه القصة.. وحدث ما توقعناه فقد تقدم طارق ببلاغ إلى وحدة مباحث ماسبيرو التابعة لمباحث قسم بولاق أبوالعلا حمل رقم 1962 إدارى بولاق وذكر فيه كل أبعاد الواقعة , ثم استدعى رئيس المباحث الشاهد فى الواقعة خالد قابيل والذى ذكر الواقعة بتفاصيلها وأكد أن سمير قال له حرفيا : " بلغ طارق صلاح المرة الجاية قرصتى والقبر " فتم تحويل المحضر إلى قسم بولاق أبوالعلا التابع له مبنى الإذاعة والتلفزيون . وتزامناً مع ذلك قام نبيه الوحش محامى طارق بتحويل المحضر إلى جنحة أمام نيابة بولاق التى ستقوم من جديد باستدعاء كل من قابيل لسماع أقواله مرة أخرى أمام النيابة العامة وكذلك سمير سالم رئيس القناة الأولى لسماع أقواله ثم تحيل النيابة القضية إلى محكمة الجنايات ؟ . وفى هذا السياق نسأل : كيف سيتم النهوض بماسبيرو فى ظل مثل هذه الوقائع والتى وصلت إلى حد التهديد بالقتل للمرؤسين وإرسال التهديد مع مديرين عموم ؟ وكيف يصل الحال إلى هذا الحد داخل مبنى يعتبر أحد أهم ركائز أمن مصر القومى ؟. وأين صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون مما يحدث خاصة وأن مصادرنا تؤكد قيام طارق بابلاغها بمذكرة رسمية بتفاصيل واقعة تهديد سمير سالم له بالقتل ؟ ....وأين رئيس التليفزيون مجدى لاشين مما يحدث أم أن خصومته مع زميل دفعته بكلية الإعلام طارق صلاح الدين دفعته لتأييد كل مايقوم به سمير سالم للقضاء على طارق وعلى غيث؟ ومما يؤكد صحة ذلك أن آخر قرارات مجدى لاشين رئيس التليفزيون كانت انتزاع المكتب من طارق وعلى وتركهم بلا مكاتب أوكراسى يجلسون عليها وهى الحلقة الأخيرة من حلقات انتقام لاشين من طارق وعلى بعد إلغاء إشرافهم على البرامج وتخفيض مستحقاتهم المالية وتوقيع الجزاءات عليهم ثم انتزاع مكتبهم وبعدها التهديد بالقتل...فهل هكذا تدار الأمور فى ماسبيرو يارئيس الوزراء ؟ . وهنا نؤكد على أن حق الرد مكفول تماما لسمير سالم الذى نكن له كل تقدير واحترام , ونتعهد بنشر رده أو تعقيبه كاملاً لأن هدفنا كشف الحقيقة للرأى العام