- فى إطار سلسلة تجاوزات رئيس القناة الأولى سمير سالم والتى تناولنا شق إهدار المال العام منها أمس , فإننا نتناول اليوم واقعة مثيرة وخطيرة للغاية , قام بها سمير وكأننا فى شيكاغو وليس فى القناة الأولى وهى القناة الرسمية للدولة...فقد قام رئيس القناة الأولى بتهديد كبير المخرجين طارق صلاح الدين بالقتل , وأرسل رسالة التهديد بالقتل مع موظف من الدرجة العليا بالدولة وهو خالد قابيل مدير عام ادارة الشباب بالقناة الأولى...وتضمنت رسالة التهديد على لسان رئيس القناة الأولى : " ياخالد ياقابيل بلغ طارق صلاح الدين أنه لومبطلش كتابة مذكرات وشكاوى ضدى هقرصه قرصة توديه القبر." .. وبالفعل أبلغ خالد الرسالة لطارق ..وفى المساء أثناء تواجدهما فى مكتب مجدى لاشين رئيس التليفزيون قام سمير بسؤال خالد ...هل ابلغت طارق صلاح الدين الرسالة؟ ...فأجاب قابيل نعم ابلغته بها حرفياً ..وفى اليوم التالى توجه طارق صلاح الدين للنيابة الإدارية وتقدم ببلاغ ضد سمير سالم تضمن شقين : أحدهما إدارى وهو اتهام رئيس الأولى له فى شرفه المهنى بأنه مشاغب ودائم كتابة المذكرات, وشق جنائى يشمل التهديد بالقتل...وعلى الفور تحول البلاغ إلى القضية رقم 280 لسنة 2016 نيابة إدارية , وتم استدعاء سمير سالم الذى أنكر قيامه بتهديد طارق بالقتل او إرسال اية رسائل تهديد له مع خالد قابيل.. ولذلك قامت النيابة الإدارية باستدعاء الشاهد الوحيد فى القضية وهو خالد , الذى أكد قيام سمير سالم بابلاغه برسالة التهديد لطارق صلاح الدين والذى تؤكد مصادرنا إصراره على أنه تلقى التهديد بالقتل وعلى عزمه التقدم ببلاغ إلى النائب العام يشكو فيه تهديد رئيس القناة الأولى له بالقتل خلال الأيام القليلة القادمة وهو ما يعنى أن الأمر سيتم تحويله إلى المحكمة لتفصل فى هذه الدعوى الجنائية التى تعتبر الأولى من نوعها فى تاريخ ماسبيرو. والسؤال لصفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ولشريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء صاحب قرار التجديد أو الإنهاء لسمير سالم رئيس القناة الأولى : هل هكذا تدار القناة الأولى الرسمية ويتم إرسال تهديدات بالقتل عبر مديرين عموم بالقناة ؟ ..وإلى متى سيتم السكوت على تجاوزات سمير سالم ؟ هذا ماستجيب عنه الأيام القادمة فى ساحة محكمة الجنايات.
- رسالة عاجلة لصفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون .. وصلتنى معلومات مؤكدة تفيد قيام أحد الأشخاص بالنصب على بعض رجال الأعمال تحت ستار أنه مذيع بالتليفزيون المصرى , حيث يقوم هذا الشخص باستغلال صوره مع عدد من كبار المسئولين فى الدولة فى اقناع بعض رجال الأعمال بقدرته على انهاء بعض المشاكل التى يتعرضون لها و تخليص بعض الموافقات المتأخرة وكذلك استخراج رخص السلاح وغيرها من أشكال الخدمات . هذا الشخص ( أ . الألفى ) يدعى أن عمه أحد وزراء الداخلية السابقين يقوم بطلب مبالغ مالية مقابل هذه الخدمات التى يوهم ضحاياه بقدرته على القيام بها نظراً لعمله فى التليفزيون الرسمى للدولة – كما يقول دائماً - , وأؤكد اننى على استعداد لمساعدة قيادات ماسبيرو فى تقديم معلومات اضافية مثل اسم هذا الشخص ورقم تليفونه وتليفونات بعض الأشخاص الذين طلب منهم مبالغ مالية كبيرة , فهل ستهتم القيادات وفى مقدمتهم صفاء حجازى بالدفاع عن سمعة المبنى الذى تترأسه أم أن هذا الأمر أم سيكتفون ب(التطنيش ) كالعادة وكأن الأمر لا يعنيهم فى شيىء ؟ !!! .
- هذه الرسالة وصلتنى من مجموعة من العاملين فى قطاع التليفزيون , أنشرها بايجاز وأتمنى أن تجد اهتماما من جانب كافة القيادات المعنية فى مبنى ماسبيرو : باختصار نحن مجموعه من الشباب نعمل في مجال الاخراج من الباب الخلفي يعني لحساب مخرجين معينين مخرجين بالاسم فقط ولا يفقهون أى شئ في مجال الاخراج , ونحن معنا اعلي الشهادات مثال معهد السينما والإعلام , وحاصلين أيضا علي دورات في مجال الاخراج . ولكن تم تعييننا في أقسام عفا عليها الزمن مثل قسم اللوحات والعرايس والمناظر والخط العربي والماكيت والرسم البياني والخريطة . كل هذه الأقسام لا تعمل أي شئ غير قراءة الصحف فقط ونحن نعمل بحكم الخبرات التي لدينا في هذا المجال . وتقدمنا بطلبات لتسويه أوضاعنا من فنيين الي مخرجين ومعدين . ولم تتم الإستجابة لطلباتنا طوال ثلاث سنوات . والأغرب من ذلك أن كل مسؤل يقول لازم يتم عمل لجنه لاختبار المخرجين , المفاجأة أن هذه اللجنة يتحكم فيها محي سعد رئيس القناة الثالثه سابقا والسيدة صفاء حجازى لا تعلم شئ عنا لأننا لسنا أبناء مسئولين كبار أمثال نجل مسئول فى قطاع الأمن والذى تم عمل تسويه له من عامل في قسم العرايس الي مخرج بسرعه البرق وتسلم وظيفته فور انهاء خدمته العسكرية , وهناك حالات كثيرة ومشابهة لحالة ميدو !!! . وهنا نتساءل : متى يتم فتح ملف اللجنه الخاصه بالمخرجين ؟ ولماذا لا تنعقد رغم حاجه القنوات للخبرات الجديدة للنهوض بالبرامج في التليفزيون ؟ ومتى تصدر صفاء حجازى رئيسة الإتحاد أوامرها لعقد لجنه اختبار المخرجين حتي يتم التطوير المطلوب بعد ضخ دماء جديدة فى قطاع التليفزيون ؟!! .