" من خرج من داره اتقل مقداره " .. بين السحل والقتل يلقي المصريون مصائرهم بالخارج ، حينما يحملون حقائب متوجهين الي دولة عربية و أجنبية بعد أن يقتل الأمل لديهم في أن يحظوا بحياة كريمة في وطنهم باتوا لا يلقون سو الاهانة وما خفي كان أعظم . في وقت باتت فيه اهانة المصريين بالخارج أمرا عاديا لا يقابل سوي بعرض صور الضحايا علي شاشات التليفاز و صمت تام من الدولة ،و غياب ما يسمي بوزارة القوى العاملة ، المصريون تلقي الضوء علي أبزر ضحايا السحل و القتل بالخارج . موت و خراب ديار في نوفمبر الماضي لقي شاب مصري مصرعه بالكويت بعدما قام شاب كويتي بدهسه بسيارته حتي الموت أثر مشاجرة جماعية في وقعت بمجمع تجاري فى الكويت بين مجموعة من الوافدين المصريين وبعض الكويتين بسبب خلاف جرى بينهم. و تطور الاشتباك بالأيدى إلى قيام بعض الكويتيين بملاحقة الوافدين المصريين خارج المول التجارى والتعدي بالضرب عليهم بعد نشوب المشاجرة فيما بينهم. و قام مواطن كويتي بدهس اثنين من الوافدين بسيارته مما أدى إلى وفاة وافد مصرى وإصابة آخر. بعدها قررت السلطات الكويتية ترحيل كل المصريين المتورطين في هذه الحادثة التى أسفرت أصلا عن وفاة شاب مصرى، خاصة بعدما دعا المصريون الموجودون فى الكويت لتنظيم اعتصام وإضراب عن العمل تحت عنوان "إضراب الكرامة" للتنديد بالجريمة، مما دعا السلطات الكويتية لتهديد المصريين المقيمين لديها بالترحيل في حال تنظيم الاعتصام بالفعل. صفعة على وجه كل مصري في الأردن لم يلقي العامل المصري أيضا حظه حينما سافر بأحلامه و طموحاته لدولة الأردن ، حيث قام نائب أردني بصفح عامل مصري علي وجهه داخل مطعم بالأردن . وبحسب الفيديو المتداول يظهر النائب الأردنى وهو يصفع العامل المصرى على وجهه، واصفا المصريين ب"الشحاتين والكلاب"، الأمر الذى أثار غضب شعبى مصرى،و الهجوم علي الحكومة المصرية. "تعذيب حتى الموت" في ألمانيا وفي يوليو 2016، تعرض شاب مصري يُدعى محمد النجار، 22 عامًا، من محافظة الغربية، إلي التعذيب حتى الموت في ألمانيا، وفي تصريحات لوالده قال إنه تقدم ببلاغ عاجل لوزارة الخارجية المصرية والمسئولين بالهجرة، بعد تعذيب نجله على يد الشرطة الألمانية أدى إلي انفجار بالمخ، حتى لقى مصرعه وتم دفنه دون إخطار الحكومة المصرية وآخذ الموافقات الرسمية.
تخرج علي رجلك و ترجع علي نقلالة هكذا عاد المواطن إبراهيم درويش، لوطنه مصر بعدما تعرض لاعتداء وحشى من قبل أشقاء ملياردير أردنى، يدعى زياد المناصيرى، بعد اشتباك بينه وبينهم أثناء ممارسة عمله خلال تواجده بالأردن. وتشير المعلومات الأولية، إلى أن المعتدى عليه اسمه بالكامل إبراهيم مصطفى إبراهيم درويش مواليد 1988، من المنصورة يعمل بودى جارد للفنانين والمشاهير بالفنادق. وأوضح أصدقاء الضحية، أن البداية كانت عند دخول أشقاء الملياردير الأردنى وهم فى حالة سكر وقاموا بافتعال المشاكل داخل أحد الفنادق وبطبيعة عمله إبراهيم باعتراض هؤلاء الأشخاص وبصحبته بودى جارد آخر وبدأت من هنا المشكلة التى انتهت بمشاجرة وقام بإخراجهم من المحل. وتابع أصدقائه: بعد يومين من الواقعة أثناء ذهاب إبراهيم لعمله اعترضته سيارة بها عدد من الشباب بحجة أنهم من المخابرات الأردنية واختطفوه تحت التهديد، بعد تغمية عيناه ونقلوه من سيارة لأخرى حتى وصلوا لمزرعة خاصة، وشرعوا بالاعتداء الوحشى عليه من ضرب وتكسير عظام والحرق وطرق غير مستخدمه فى أبشع المعتقلات، ثم قاموا برميه بإحدى الطرق الصحراوية بعد اعتقادهم أنه توفى وعثر عليه، وتم نقله إلى المستشفى فى حالة يرثى لها. وأكد مقربين من الضحية، أنه تعرض بعد نقله للمستشفى للقتل والتهديد حتى لا يقدم بلاغًا ضد ما حدث له.