تعرض مواطن مصري يدعى إبراهيم مصطفى ابراهيم درويش، من المنصورة، يعمل بودي جارد بمطعم ديكارنو بعمان في الأردن، لعملية اعتداء وحشية من أشقاء رجل أعمال يدعى زياد المناصيري، كادت أن تودي بحياته، ويرقد الأن بين الحياة والموت بأحد المستشفيات بعمان. بداية القصة تعود إلى يوم الأحد الماضي، وأثناء عملة كبودي جارد دخل اثنان من أشقاء رجل الأعمال، وكان يبدو عليهم السكر فأخذو يشيعون الصخب والصياح في المحل ومضايقة الجالسين، وتم اعتراضهم من قبل ابراهيم وشخص آخر، وبعد يومين من الواقعة تم اعتراض ابراهيم من قبل سيارة بها مجموعة مسلحة وتم اختطافه، وبعد أن وصلوا به إلى مزرعتهم الخاصة بدأت عملية التعذيب والاعتداء الوحشي والاعتداء الجنسي عليه، والتبول في فمه، والحرق. وقاموا بحمله في نفس السيارة وإلقائه في إحدى الطرق الصحراوية معتقدين أنه قد توفى، وتم العثور علية عن طريق أحد البدو بالمنطقة، وقام بإبلاغ الشرطة ونقله إلى المستشفى.