احتلال الموقف بالكامل.. طرد سائقى 10 قرى.. والشرطة بتجمع " كارتة مخالفات" حياة مأساوية يعيشها سائقو الميكروباص وأهالى مدينة المطرية بالدقهلية يوميًا، بسبب طرد تجار الأغنام والماعز للسائقين من الموقف الرسمى ل المطرية - بورسعيد، وخروجهم فى أحد الشوارع العمومية، حيث يحتل عدد من الأغنام والماعز والخراف الموقف، بشكل يعيق حركة المواطنين، ويتسبب فى تعبئة المكان بالروائح الكريهة التى تجعل المواطن يفكر أكثر من مرة قبل الذهاب لموقف العربات. فى البداية يقول "محمد نجيب" مواطن بمدينة المطرية، إنه يعانى من رائحة الأغنام وقضاء حاجتها فى نفس المكان، وسيطرة التجار على الموقف وطرد المواطنين والسائقين، مضيفًا: أنهم قاموا بشراء بعض المنازل القريبة من الموقف لرعى الأغنام والماعز طول اليوم ودخلوهم آخر اليوم إليه مما خلق حالة من الغضب بين المواطنين، قائلاً: موقف المطرية زريبة للخرفان تحت سمع وبصر المسئولين"فين المسئول عن هذا الفساد" أين دور المجلس المحلى؟. وأضاف "نجيب" فى تصريحات خاصة ل"المصريون"، أنه تم إهدار مال عام قدره 68 ألف جنيه لإنشاء مظلة ومن تحتها خرسانة قوية يستظل تحتها المواطنون فى موقف المطرية - بورسعيد، وتم إنشاؤها بقرار من رئيس مجلس مدينه المطرية علاء الدين كامل، ومن قبله أحمد الحنفى الذى خطط لإنشائها. وأضاف، أننا بعد ذلك فوجئنا بقيام تجار الأغنام بطرد سائقى الميكروباصات إلى شارع عمومى، وسيطرتهم على الموقف الرئيسى لرعى الأغنام به، مما خلق حالة من الاختناق داخل المدينة وازدحام المواصلات، وإغلاق الشوارع وانتشار الروائح الكريهة والقاذورات والمخلفات، بالإضافة إلى إتلاف شبكة الصرف الصحى بالمنطقة. وتابع، أن المطرية تعانى من النقص الشديد فى عدد الميكروباصات المتجهة إلى بورسعيد، خاصة وأنها المدينة الوحيدة المرتبطة بهم بكل الخدمات ويذهب إليها يوميًا عدد كبير من صيادى المدينة ويذهب الطلاب أيضًا إلى جامعة بورسعيد، مما جعلهم فى أشد الحاجة إلى موقف بورسعيد، مضيفًا، أن هناك غيابًا تامًا وعدم تفعيل دور شركة شرق الدلتا المؤدية ل"المطرية – القاهرة"، وشرم الشيخ، والقاهرة- بورسعيد. وأضاف أشرف حامد أحد السائقين، بموقف المطرية – بورسعيد، أن السيارات تخضع لابتزاز يومى من أصحاب الأغنام، وتحدث بينهما يوميًا مطاردات بسبب سيطرتهم على الموقف الرئيسى مما جعلهم يقفون فى الشارع العمومى وأصبحت عرباتهم معرضة للتحطيم، ومع ذلك ينقلون الأهالى خاصة طلبة الجامعات والموظفين يوميًا إلى مدينة بورسعيد. فيما أكد محمود محمد صاحب سيارة بموقف المطرية، أن أكثر من 30 عربة تعمل على هذا الخط وتنقل المواطنين يوميًا، من أكثر من 10 قرى، ومع ذلك فالموقف الرئيسى الذى يجمعهم يخضع لسيطرة أصحاب الأغنام والماعز مما جعلهم يقفون فى منتصف الشارع. وتساءل أين مجلس المدينة ورئيس الحى؟، مما يحدث "إحنا فى كارثة، كل يوم تحدث اشتباكات بيننا وبين أصحاب المحلات وتجار الفاكهة، وعربات الكارو، والمواطنين والشرطة بتدينا كارتة مخالفات، لعدم التزامنا بالموقف الرئيسى طيب إحنا مش عارفين نقف هناك والمواطن بيبعد عن المكان وبيذهب على ناصية الشارع، قائلا:"أنا عايز أكل عيالى بالحلال "، نفسى الدولة تشوف حل للأزمة دى".