سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. نرصد محاصرة القمامة لأهالي "القصير".. المدينة تحولت لمرتع للحشرات والأوبئة.. والأهالي: "حسبي الله ونعم الوكيل في كل مسئول مابيشوفش مصلحة المواطن البسيط "
تعاني مدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر، من انتشار القمامة في معظم شوارع المدينة، الأمر الذي جعل المدينة مرتعًا للحشرات ومنبعًا للأمراض والأوبئة، وسط استياء وسخط من أهالي المدينة دون مغيث من الوحدة المحلية للمدينة رغم تكرار الشكوى ولكن لا حياة لما تنادي. ورصدت عدسة "البوابة نيوز" العديد من أكوام القمامة المنتشرة خلف الجمعية التعاونية بجوار منفذ توزيع الخبز رقم 5، ومنطقة سوق الخضار التى تقع وسط منازل الأهالى أمام البنك الأهلي، كذلك منطقة عمارات منخفض التكاليف. ويقول رمضان المنياوي تاجر خضراوات وفاكهة بمنطقة السوق أن السوق عقب نهاية البيع فى يوم الجمعة، يكون ممتلئًا بالقمامة ومخلفات جميع التجار ولم تدخل نهائياً سيارة رفع القمامة لنظافة المكان بل ونقوم بسداد كارتة للمكان ونقوم بدفع ضريبة نظافة دون نظافة للمكان. ومن جانبه أشار حسام مبروك صاحب أحد محلات الخضراوات والفاكهة أن عدم رفع القمامة من السوق تسبب فى جعل المكان مأوى للكلاب الضالة والحشرات والفئران، مما يجعلها مصدرًا للروائح الكريهة. أما أم محمد إحدى ربات البيوت بأحد الشوارع الجانبية فأكدت أن أكوام القمامة لا أحد يقوم برفعها من قبل شركة النظافة التى من المفترض أن تشرف عليها الوحدة المحلية لمدينة القصير، بالرغم من أن الأهالى تقوم بإلقاء القمامة داخل الصندوق المخصص للقمامة وتترك أكياس القمامة بجانبه أيضًا، مما يسبب انبعاث الروائح الكريهة منه والتى تسبب لنا الكثير من الأمراض، مختتمة حديثها ب "حسبى الله و نعم الوكيل" فى كل مسئول لا تهمه مصلحة المواطن البسيط". ويقول محمد رمضان شاذلى سائق ويعمل بقسم الإسعاف بمستشفى القصير المركزى التي تكدست خلفها أكوام القمامة، إن القمامة المتروكة بالمنطقة يكثر عليها الذباب والحشرات مما تسبب في تفشي الأمراض لجميع سكان المنطقة بالإضافة إلى انبعاث الرائحة الكريهة.