قدمت الكاتبة السعودية المقيمة بألمانيا رانيا العمار، فرضية جديدة لمقتل الأميرة الراحلة ديانا، مؤكدةً أن الجثة التي جرى تشريحها من الأساس في لندن ليست للأميرة الراحلة. ووضعت الكاتبة السعودية في كتابها الذي يحمل عنوان "الأميرة ديانا.. حل لغز الاختطاف"، فرضية جديدة وتفسيرًا لحالة الغموض التي أحاطت بحادث وفاة الأميرة، حيث المحققين من تهمة إخفاء الحقائق الطبية التي تم العثور عليها بعد تحليل الجثة لعدم الإعلان عن حمل الأميرة. وشككت الكاتبة السعودية في النظريات التي تحدثت عن أن حادث مقتل الأميرة يعد جريمة قتل غير مشروعة، رغم صدور حكم من إحدى المحاكم البريطانية عام 2008، يؤكد أن حادث مقتل الأميرة جريمة قتل غير مشروعة. وأرجعت الكاتبة السعودية حالة الغموض التي اكتنفت حادث وفاة الأميرة، إلى أن الجثة التي كانت بداخل نعش الأميرة لم تكن جثة ديانا، ولكن جثة سيدة أخرى، مؤكدةً أنه تم إخفاء جثة الأميرة ديانا. أما الجثة التي جرى التحفظ عليها في فرنسا وتشريحها في بريطانيا فهي لسيدة أخرى.