في صدمة جديدة تلقتها وزارة الأوقاف مؤخرًا، رفضت 11 ألف مسجد الالتزام بالخطبة المكتوبة التي قررها الدكتور محمد مختار جمعة. واعتبرت المساجد، بحسب مصادر بالوزارة، أن الخطية المكتوبة هي وسيلة لتجميد الخطاب الديني، وانتقاصًا من علمائه، ومدعاة لعزوف الناس عن الاستماع للخطبة بعد تحويلها إلى قالب جامد لا روح فيه ولا اجتهاد، موضحة أن هناك 6 آلاف واعظ تابع للأزهر، أعلنوا رفضهم القاطع للقرار، ونحو 5 آلاف مدرس وأستاذ أزهري يلقون الخطبة بنظام المكافأة، وهؤلاء لا يمكنهم مخالفة الأزهر، ما يعني أن نحو 11 ألف مسجد لن تلتزم بالقرار. وأضافت المصادر، أن هناك حالة من القلق تسود ديوان الوزارة بعد رفض هذا العدد الكبير، وبعد مطالبة أعضاء مجلس النواب الذين التقوا الوزير بضرورة الحصول على موافقة الأزهر قبل إصدار أي قرار يتعلق بشؤون الدعوة والمساجد، حسب ما نشرته "المصري اليوم".