قامت الإعلامية لميس الحديدي بشن هجومًا عنيفًا على من وصفتهم ب”تجار السوق السوداء” الذين تسببوا في تفاقم أزمة الدولار وارتفاع قيمته، موضحة أن ”تجار السوق السوداء يتنافسون على حساب الغلابة، ويقومون بشراء الدولار بكميات كبيرة؛ ما تسبب في الارتفاع الكبير لقيمة الدولار في الوقت الراهن”. وأضافت الحديدي، أثناء برنامجها “هنا العاصمة” الذي يُبث عبر فضائية (cbc) مساء يوم الأحد، :"الناس بقي عندها حالة هلع من حيازة الدولار، وفي الآخر محدش هيدفع التمن غيرنا إحنا"، مؤكدةً أن المواطنين الذين يقومون ببيع الدولارات أو شرائها من أجل الاحتفاظ بها حتى ترتفع قيمتهم جزءًا من المعادلة الاقتصادية، وبالتالي ستقع عليهم أضرارًا بالغة جراء هذا الارتفاع الكبير في قيمة الدولار. واعتبرت الحديدي، قيام بعض التجار بالمساهمة في تفاقم أزمة الدولار بمثابة "أعمال غير وطنية"، معلقةً:"أنا مش هستدعي الوطنية في الناس وهقول راعوا وطنكم لأن كل التصرفات دي تدل على أن مفيش وطنية أصلا عند الناس، لكن هقول علشان خاطرالناس الغلابه". وأكدت الحديدي، أنه خلال أسبوع واحد ستنخفض قيمة الدولار مرة أخرى، وبالتالي ستلحق بتجار السوق السوداء خسائر فادحة جراء حيازتهم كميات كبيرة من الدولارات، مضيفةً: "أسبوع واحد بس والدولار هينخفض". وناشدت جميع المواطنين بعدم الانسياق وراء هؤلاء التجار الذين يحرضونهم على بيع أو حيازة كميات كبيرة من الدولارات، على اعتبار أنه سيزداد خلال الفترة القادمة، قائلةً: "ما تسمعوش كلام الناس دي الدولار هينخفض مرة تانية، وراعوا بلادكم وأحوالها الاقتصادية".