نفى مصطفى عبد السلام - الصحفي المتخصص في الشأن الاقتصادي - أن يكون طارق عامر - محافظ البنك المركزي - قد تخرج من كلية الآداب كما أشاع بعض نشطاء التواصل الاجتماعي. وقال "عبد السلام" في تدوينة عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك": "بلاش هرى ونشر شائعات حول طارق عامر محافظ البنك المركزى وأنه خريج كلية الآداب ..او حتى كلية الزراعة" .. مضيفًا: "طارق خريج كلية اقتصاد وإدارة أعمال من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وهو بالمناسبة من أمهر المصرفيين المصريين وأكثرهم خبرة ..عمل فى بنوك امريكية وبريطانية وعربية كبرى.. كما تولى منصب نائب محافظ البنك المركزى لسنوات طويلة..وخلال رئاسته للبنك الاهلى المصري احدث قفزة فى ارباح البنك" حسب روايته. وأضاف: "متخلوش موقفكم من النظام يدفعكم لترديد شائعات ومعلومات غير صحيحة وأحيانا مغرضة خاصة إذا كان وراها رجاء أعمال كبار فى صدام مع البنك المركزى.. هذه أمور تقلل من مصداقيتنا..لا تجعلوا معركتكم مع البنك المركزى لأنه بنك كل المصريين المسؤول عن حماية أموالنا و ودائعنا فى البنوك وتدبير النقد الأجنبي لشراء السلع التى يتم توزيعها على بطاقات التموين وشراء القمح والأدوية وألبان الأطفال واللحوم وغيرها" حسب قوله. وتابع: "كلمة أخيرة.. البنك المركزى ليس مسؤولا عن أزمة الدولار الحالية كما يردد البعض..هو مسؤول عن إدارة الموارد الدولارية المحدودة التى ترد إليه من الأنشطة الاقتصادية .. و المسؤول الأول والأخير عن أزمة الدولار هو نظام زعم بأن مصر مليئة بالإرهاب والارهابيين وأضاع موارد البلد المحدودة فى مشروع تفريعة قناة السويس وقتل القطاع الخاص وبسبب ممارساته ، قتل قطاع السياحة وتسبب فى تراجع الصادرات والتحويلات الخارجية والاستثمارات الأجنبية المباشرة" ..مشيرًا إلى أن النظام اختار مجموعة من الهواه لادارة اقتصاد البلد فى أحلك فترات حياته حسب تعبيره. وتابع: "صادر أموال معارضيه ظلما وفى نفس الوقت يطالب مؤيديهم فى الخارج بإرسال مزيد من الأموال والدولارات للداخل ليستخدمها في شراء أسلحة رغم أننا فى حالة ود شديدة مع عدونا التاريخي ، و توسع فى الإنفاق على الأمن على حساب خدمات المواطنين وأحوالهم المعيشية والاسعار .. هل فهمنا الأن من المسؤول الأول عن أزمة الدولار؟" حسب تساؤلاته.