"هيثم محمدين، زيزو عبده، حمدى قشطة" ثلاثى فرقتهم التوجهات والحركات السياسية "اشتراكيون ثوريون، 6 ابريل بجبهتيها" هى حركات ينتمى إليها الثلاثة شباب فمع ذلك الاختلاف إلا أنهم اجتمعوا على حب الوطن، مع العديد من الشباب الآخرين الذين أعلنوا دفاعهم وعدم تنازلهم عن شبر واحد لصالح أي دولة وظهرت بمسألة رفض التنازل عن "تيران وصنافير" للمملكة العربية السعودية. فأصواتهم التي ارتفعت بالهتاف وإصرارهم على الحشد وقدرتهم عليه جعلتهم يدفعون ثمن ذلك من حريتهم، ففى موافقة حدثت انفراجة قوية طالت عددًا كبيرًا من الشباب المحبوسين على ذمة نفس القضية والاتهامات بدوائر ومحاكمات أخرى حكمت بإخلاء السبيل بالغرامة والبراءة على آخرين، لم تمس تلك الانفراجة أي من هؤلاء الشباب، ليواجهون "تكدير الزنازين وعتمتها وبعدهم عن أهلهم فى ليالى رمضان" وحدهم دون أنيس أو جليس. "الثلاثى" فى قضية 58 لم يجتمع الثلاثى الثورى فقط على حب الوطن، ولكن جمعتهم الدولة فى قضية ودائرة واحدة وهى القضية رقم 58 لعام 2016 حصر أحداث جنوبالجيزة على الرغم من أن إلقاء القبض عليهم تم فى فترات متباعدة حيث بدأ مسلسل الاعتقال من خلال القبض على هيثم محمدين القيادى بحركة الاشتراكيون الثوريون فجر الجمعة 22 أبريل الماضى من منزله، فى إطار الحملة التى شنتها قوات الأمن على منازل النشطاء قبل تظاهرات 25 أبريل ووجهت له تهم الانتماء لجماعة الإخوان، ومحاولة قلب نظام الحكم، والدعوة للتظاهر ضد اتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية. وجاء بعده حمدى قشطة القيادى بحركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" حيث تم القبض عليه يوم 25 أبريل الماضى ضمن مجموعة محضر بولاق الدكرور وبعد تجديد حبسه مع زملائه مرتين صدر قرار بإخلاء سبيله على ذمة القضية مع باقى زملاءه ممن تم القاء القبض عليهم فى ذات القضية ولكن رفضت النيابة تنفيذ قرار إخلاء السبيل ووجهت إليه نفس الاتهامات الخاصة بمحمدين وضم إليه فى ذات القضية. وفى يوم 6 من شهر مايو الماضى كان موعد اللقاء بينهما وبين "زيزو عبده" القيادى بجبهة طريق الثورة "ثوار" حيث تم ضمه إلى قضية محمدين وقشطة واتهم بنفس الاتهامات التى يواجهها الاثنين. "ثلاثي الثورة" يلتقون اليوم الثلاثاء بمحكمة الجيزة فى أمر القضية وإصدار قرار إما بتجديد حبسهم احتياطيا أو إخلاء سبيلهم والإفراج عنهم.