مفاجآت جديدة , فجرتها تحقيقيات النيابة في القضية رقم 3933 لسنة 2016 والمعروفة إعلاميا "بأحداث الكرم", حيث حملت التحقيقات 3 وقائع من شأنها, تحويل مسار القضية. فوفقًا للتصريحات الصحفية التي أدلى بها محامي المتهمين مجدي رسلان, والذي قال فيها "إن هناك3 وقائع, تثبت أن القضية هدفها إثارة الفتنة ليس إلا "أولا الواقعة حدثت في 20 مايو، فلماذا لم تبلغ أسرة المجني عليها عن واقعة تعريتها وقت كتابة المحضر، ولماذا لم يشهد زوجها دانيال عطية وشاهد الإثبات، عطية عياد فرج سليمان بذلك على الرغم من أنه شاهد إثبات لصحة الواقعة، بل لم يتطرق إليها على الرغم من وجوده فى منزل المجني عليها وبرفقتها وقت حدوث المشكلة". وأضاف المحامي قائلا "ثانيا الشاهد الثالث «عياد عطية عياد»، أقر فى تحقيقات النيابة بوجوده مع سيدة الكرم وقت الأحداث، إلا أنه لم يشر أو يذكر أن ثمة اعتداء وقع عليه, وأيضًا الشاهد الرابع سامي كمال صلاح شحاتة أقر بوجوده مع المجني عليها، إلا أنه لم يذكر فى شهادته أن اعتداء من أى نوع وقع عليها، وهو ذاته ما أكده الشاهد الخامس فضل سعد شرقاوي, كما لم يشر الشاهد السادس وجيه قاصد إسحق عزب إلى اعتداء من أى نوع ضد المجني عليها سعاد ثابت. وتابع" أن الشهود جميعهم أثبتوا وقائع الحرق والإتلاف وحمل السلاح، إلا أن أى منهم لم يتناول التعرية من قريب أو بعيد , مؤكدا أن المجني عليها ظهرت على مسرح الأحداث متأخرة، وتحديدا بعد 6 أيام من وقوعها، بينما لو يؤازرها شاهد واحد حتى زوجها أقرب الناس لها لافتا إلى أن المتهم رفعت محمود عبدالرحيم، الذي ذكر أنه كان يحمل مسدسا ثبت أنه متوفى منذ 27 يونيو 2005، وتم تقديم شهادة وفاته إلى النيابة، بينما المتهم الثالث "مسامح عوض" ثبت للنيابة العامة أنه يعاني من شلل كامل منذ عامين". وأشار إلى أن المتهم مجاهد صلاح هو ذاته من أبلغ النجدة من تليفونه الخاص عن المشاجرة، كما استضاف الأسرة المسيحية فى منزله وأوصلها فجرًا إلى أبوقرقاص، وتبين أن المتهم إسحاق أحمد عبدالحافظ كان فى عمله فى الوحدة المحلية وبشهادة زملائه المسيحيين.