كشف محامى المتهمين فى "أحداث الكرم" بالمنيا، مجدى رسلان، عن ما وصفه بالعديد من المغالطات التى يحملها محضر القضية رقم 3933 لسنة 2016 إدارى أبوقرقاص، وهو الأمر الذى يؤكد أن القضية لها أبعاد أخرى مثل "نفخ كير الطائفية"، حسب تعبيره. وأضاف المحامى أن "الواقعة حدثت فى 20 مايو، فلماذا لم تبلغ أسرة المجنى عليها سعاد ثابت عن واقعة تعريتها وقت كتابة المحضر، ولماذا لم يشهد زوجها دانيال عطية بذلك على الرغم من أنه شاهد إثبات، كما لم يثبت عطية عياد فرج سليمان، وهو أحد شهود الإثبات أيضا، وقريب المجنى عليها، صحة الواقعة، بل لم يتطرق إليها على الرغم من وجوده فى منزل المجنى عليها وبرفقتها وقت حدوث الواقعة". وأوضح المحامى أن الشاهد الثالث "عياد عطية عياد"، أقر فى تحقيقات النيابة بوجوده مع سيدة الكرم وقت الأحداث، إلا أنه لم يشر أو يذكر أن ثمة اعتداء وقع عليها". وفى السياق ذاته، أقر الشاهد الرابع سامى كمال صلاح شحاتة بوجوده مع المجنى عليها، إلا أنه لم يذكر فى شهادته أن اعتداء من أى نوع وقع عليها، وهو ذاته ما أكده الشاهد الخامس فضل سعد شرقاوى". وحسب التحقيقات، لم يشر الشاهد السادس وجيه قاصد إسحق عزب إلى اعتداء من أى نوع ضد المجنى عليها سعاد ثابت.