طالب المحامى سمير صبري، في دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، اليوم الأحد، بمنع ظهور أحمد شوبير وأحمد الطيب على جميع وسائل الإعلام والفضائيات وكل البرامج سواء بالاستضافة أو المداخلة التليفونية، على أن يكون ذلك إلزاميًا وللمدة اللازمة لجسامة المخالفات الثابتة في حقهما. واختصمت الدعوى كلاً من أحمد شوبير، وأحمد الطيب، ورئيس مجلس الوزراء، وغرفة صناعة الإعلام، وهيئة الاستثمار، وذكرت أن ما حدث مهزلة ارتكبت بتاريخ 29/5/2016 على شاشة إحدى الفضائيات التى استضافت كلا من أحمد شوبير وأحمد الطيب، وللأسف ظهر كل منهما فى أدنى مستويات الحوار، بل وتدنيه والتلفظ بألفاظ خادشة للحياء العام ومنافية للأخلاق، انتهت بعد التراشق بالألفاظ إلى قيام شوبير بإلقاء المياه فى وجه أحمد الطيب ثم ارتفعت وتيرة البذاءات وأيمانات الطلاق على الشاشة، والتعرض للأُسر إلى أن قام شوبير من مقعده فى منظر لا يوصف إلا بأنه حقير متوجهًا إلى أحمد الطيب، واعتدى عليه بالضرب وتبادلا الشجار إلى أن قرر مقدم البرنامج قطع الإرسال. وأضاف "صبري" في دعواه أنه من الثابت أن مسلك وتصرف كل من أحمد شوبير وأحمد الطيب يشكل وقائع التطاول على قيم وأخلاقيات المجتمع والتخلي عن الآداب والأصول المجتمعية والأخلاقية، وثابت كذلك أن المشاهد والمستمع يقع فريسة لحمى التطاول والبذاءات والتدني والتشهير بالأشخاص، والانتهاك لحقوقهم وقذفهم بأفظع الشتائم والصفات الكاذبة، غير عابئين بدورهما بوصفهما من الإعلاميين اللذين يجب أن يقوما به من حماية حقوق المجتمع، وعدم نشر ظاهرة تبادل الألفاظ النابية والمعاني الهابطة والتطاول والتشاجر والضرب بالأيدي عبر شاشات تدخل جميع المنازل ويشاهدها مختلف الأعمار. وتمسك "صبري" بطلب إصدار حكم بمنعهما من الظهور فى جميع وسائل الإعلام سواء بالاستضافة أو بمداخلة تليفونية، على أن يكون ذلك إلزاميًا وللمدة اللازمة لجسامة المخالفات الثابتة فى حقهما.