وافق المكتب التنفيذى لحزب الوفد أمس، فى اجتماعه الأول بعد تولى الدكتور السيد البدوى رئاسة الحزب، على تشكيل اللجان النوعية التى تضمنها البرنامج الانتخابى للبدوى، باعتبار أن هذه اللجان هى حكومة الظل، وطرح أعضاء المكتب عدداً من الأسماء لتولى رئاسة هذه اللجان، معظمها من الهيئة العليا مثل بهاء الدين أبوشقة، والدكتور على السلمى، والدكتورة إجلال رأفت، وكاميليا شكرى. قال المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى للحزب، إن كل شخص طرح اسمه لرئاسة لجنة لابد من موافقته أولاً، وبعدها يبدأ تشكيل اللجنة ويتم عرض أسماء كل لجنة على هيئة المكتب للموافقة عليها. وأوضح الطويل أن المكتب التنفيذى وافق على اقتراح الدكتور على السلمى بعقد مؤتمر يحضره ممثلو جميع الأحزاب، لبحث السلبيات التى شهدتها انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى خلال 15 يوماً، مشيراً إلى أن المؤتمر يرصد ما حدث من تزوير وأرقام التصويت الضخمة التى تخالف الواقع، ويناقش تأثير الانتخابات على انتخابات مجلس الشعب المقبلة، واتخاذ خطوات لتفادى تكرار ما حدث فى انتخابات الشورى. واعترض المكتب التنفيذى على قرار البدوى تعيين مستشارين للحزب دون عرض أسمائهم على هيئة المكتب للموافقة عليهم، وهو ما برره البدوى بأنه يحتاج إلى مساعدين لأنه تعود على عدم الانفراد بالقرار، ولذلك أسرع باختيارهم، فوافق المكتب على القرار. ووافقت هيئة المكتب على طلب البدوى بضرورة الفصل بين الجريدة والحزب وعدم تأثير أى عضو بالحزب عليها، وإرسال مبادئ الحزب الموجودة فى لائحته إلى الجريدة لتلتزم بها فى خطها العام. على صعيد متصل، أعلن رجل الأعمال رامى لكح، عضو مجلس الشعب السابق، عن انضمامه رسمياً إلى الحزب، ووقع استمارة العضوية أمس، بحضور رئيس الحزب، وعدد من قياداته. من جهة أخرى، علمت «المصرى اليوم» أن اللجنة الخماسية برئاسة بهاء أبوشقة، التى تحقق فيما نسب للنائب الوفدى محمد عبدالعليم داود، من إساءة للحزب ورئيسه السابق محمود أباظة فى البرلمان، قررت فصله من الحزب، لأنها استدعته مرتين للتحقيق دون أن يحضر، وتم عرض القرار على هيئة المكتب، إلا أنها قررت عدم مناقشته لأنه من اختصاص الهيئة العليا.
