أقامت الجامعة الألمانية بالقاهرة معرضاً لفنون الرقائق فى إطار التعاون بين الجامعة والهيئة الألمانية للتبادل العلمى، أهدت خلاله الهيئة للجامعة لوحات فنية بتكنولوجيا الرقائق فى احتفال حضره د. أشرف منصور، رئيس مجلس الأمناء، والسفير ميشائيل بوك، سفير ألمانيا بالقاهرة ود.كريستيان بودة، الأمين العام للهيئة الألمانية للتبادل العلمى ود.برنارد كورتا، مدير معهد الرياضة المتميزة بجامعة بون. أشاد منصور بالتعاون مع الهيئة العلمية للتبادل العلمى، وكذلك سائر الهيئات العلمية الألمانية التى تساند الجامعة، ومنها: جامعات أولم وشتوتجارت وتوبجن، والوزارة الفيدرالية للبحث العلمى الألمانية، حيث يتكاتف الجميع لتكوين فريق عمل ناجح بين مصر وألمانيا. وأكد «منصور» أن أهم عوامل النجاح بالجامعة هو إقامة المجمع الصناعى داخلها وتم تنفيذه بالتعاون مع كبرى شركات الصناعة الألمانية، وفى إطار عملية التنمية الاقتصادية ونقل التكنولوجيا وتوظيفها بمصر، قدم شركاؤنا الدعم الكامل للجامعة، سواء من خلال نقل وتوطين التقنيات الخاصة أو من خلال دمج الدراسات النظرية بالجوانب البحثية التطبيقية لإعداد الكوادر الفنية المتخصصة، وكذلك الاستفادة بما يحتويه المجمع الصناعى البحثى التعليمى الخاص بالجامعة، ليتدرب الطلاب على أحدث ما أنتجته تلك المصانع من معدات وآلات حديثة. وأوضح منصور أن الجامعة وقعت مؤخراً اتفاقية بدء المرحلة الثانية من البرنامج الطموح للمجمع البحثى التدريبى الصناعى من خلال مجموعة من البروتوكولات بالتعاون مع كبرى الشركات الألمانية، وكذلك بروتوكول تعاون مع شركة التدريب للصناعات الهندسية للبرنامج القومى لتطوير التعليم الفنى والتدريب المهنى، ليكون بذلك هو العقد الثانى الذى تبرمه الجامعة الألمانية مع البرنامج القومى TVET. وأشار إلى أن المجمع تجربة فريدة من نوعها فى العالم، يتدرب فيه أبناء الجامعة على أحدث أدوات الصناعة والتقنية الحديثة، بما يؤدى إلى زيادة الإنتاجية وحل العديد من المشاكل الصناعية التى تواجه رجال الأعمال. من جانبه أوضح د. كريستيان بودة، الأمين العام للهيئة الألمانية للتبادل العلمى، أن الدعم المالى تشارك فيه الحكومة المصرية وليس فقط الألمانية، وهو ما يؤكد إصرار بلدكم على التعاون العلمى، وبالرغم من وجود محاولات كثيرة لإنشاء جامعات فى بلدان أخرى كالصين وعمان وتركيا على غرار «الجامعة الألمانية بالقاهرة» فإنها ستظل صعبة المحاكاة وبعيدة عن أى منافسة أو مقارنة. وأهدى معهد بحوث الرياضيات بجامعة بون اللوحات للجامعة الألمانية بالقاهرة بالتعاون مع الهيئة الألمانية للتبادل العلمى اعترافاً بالجهود التى تقوم بها الجامعة لتدعيم العلوم الأساسية، ونقل التكنولوجيا.