فتاة النائب السلفي تنفي ضبطها بسيارته.. و«النيابة» ترجح حدوث «الفعل الفاضح»

نفت «نسرين. ر»، الفتاة المتهمة في واقعة «الفعل الفاضح»، مع النائب علي ونيس، تواجدها مع عضو مجلس الشعب داخل سيارته وقت الحادث، مشيرة إلى أنها علمت بما حدث عن طريق التليفزيون.
وأضافت الفتاة في أقوالها أمام النيابة أنها وقت وقوع الحادث كانت متواجدة داخل محل تصوير مستندات، لتصوير مراجعات خاصة بمواد دراستها، مضيفة أنها كانت على اتصال بعضو مجلس الشعب، حيث كان يشتري منها ملابس لتوزيعها على الفقراء.
وحصلت «المصري اليوم»، على تفريغ خبير الأصوات باتحاد الإذاعة والتليفزيون، والذي أكد أن الصوت الموجود في «السي دي»، المحرزة خاص بالفتاة المقبوض عليها.
وكشفت معاينة مكان الضبط بمعرفة أحمد لطفي الديب، رئيس النيابة الكلية، ومحمد يوسف، وكيل أول نيابة طوخ، أنه لا يوجد ما ينفي رواية ضابط الشرطة، وأفراد القوة المرافقة له من ارتكاب المتهمين للفعل الفاضح لملائمة المكان الذي كانت تتواجد فيه السيارة، من حيث ضعف الإضاءة وسرعة السيارات المارة بالطريق، وخلوه من منشآت أو ممرات أو أماكن عبور مشاة، مما يجعله تقريبًا خاليًا من المارة، واستحالة رؤية ما بداخل السيارة من الجهة المقابلة للطريق لوجود حاجز خرساني فاصل بين الجهتين، فضلًا عن خلو هذه الجهة من منشآت أو أماكن انتظار السيارات.
وتبين أن السيارة كانت تتواجد على الطريق الترابي، ويفصل بينها وبين الطريق السريع 2 متر، ونفس المسافة تفصل بينها وبين سور السكة الحديد، وأن أقرب مكان به مارة وقريب من السيارة على بعد 450 مترا، وبالتحديد عند مول العابد بطريق القاهرة إسكندرية الزراعي.
باشر التحقيقات أحمد لطفي الديب، رئيس النيابة الكلية، ومحمد يوسف، مدير نيابة طوخ، واستدعت النيابة معاون مباحث مركز طوخ، والذي قال إنه توجه 4 مرات لمنزل المتهم، ولم يجده، وأن تحرياته تؤكد أنه لم يغادر مصر.
من جانبها، أجلت محكمة جنح طوخ نظر القضية، لجلسة 15 يوليو الجاري للاطلاع وتصوير مستندات القضية، المتمثلة في تقرير خبير الإذاعة والتليفزيون، الذي أكد تطابق صوت الفتاة المتهمة مع الصوت الموجود في الفيديوهات التي تم تسجيلها بمعرفة قوة الضبط، بالإضافة إلى أقوال الشاهدة الوحيدة في القضية ريهام رمضان زكي، التي أدلت بها في نيابة بنها.
وعقدت المحكمة أولى جلساتها، الأحد، برئاسة المستشار محمود السعيد، وبحضور أيمن عمران، مدير نيابة طوخ، ومحمد يوسف، وكيل النيابة، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث فرضت القوات كردونًا أمنيًا حول المحكمة، في الوقت الذي غاب فيه النائب عن الحضور، وحضر عنه وكيله محمود يوسف نقيب المحامين بالقليوبية.
واصطحب العقيدان محمد شرباش ومجدي راشد، مفتشا المباحث، المتهمة نسرين. ر. ع، 23 سنة، طالبة، والمحبوسة على ذمة القضية، من محبسها وسط إجراءات أمنية مشددة، خوفًًا من تعرضها لاعتداء من جانب أسرتها، وتم إيداعها قفص الاتهام.