كشفت تقارير قطاع الخدمات الزراعية التابع لوزارة الزراعة، عن أن إجمالى المساحات المزروعة بالقطن للموسم الجديد حتى الأسبوع الماضى بلغ 254 ألف فدان منها 220 ألفا بالوجه البحرى و34 ألفا بالصعيد، بدلا من 285 ألف فدان تمت زراعتها بالمحصول، العام الماضى، بانخفاض 31 ألف فدان. فيما تم الاتفاق مع إحدى الشركات الفرنسية على إنتاج ماكينة جديدة لجنى المحصول تقلل تكلفة إنتاجه للنصف. وقال الدكتور أيمن فريد أبوحديد، رئيس مركز البحوث الزراعية، إنه تم الاتفاق مع إحدى الشركات الأمريكية لإنتاج أقطان مصرية مقاومة للآفات مثل ديدان اللوز والورق للحد من استهلاك المبيدات، مشيرا إلى أن هذه الأصناف ذات إنتاجية عالية تصل لأكثر من 7.5 قنطار للفدان الواحد. وأضاف أبوحديد فى تصريحات ل«المصرى اليوم» أنه تم الاتفاق بين وزارتى الزراعة المصرية والفرنسية ممثلتين فى مركزى البحوث فى البلدين لاستنباط أصناف مصرية من القطن مقاومة للحرارة والجفاف والملوحة، لتجربتها فى مشروعى توشكى وشرق العوينات فى جنوب الوادى، مشيرا إلى أنه من المقرر البدء فى تنفيذ المشروع خلال يونيو المقبل. وكشف رئيس مركز البحوث الزراعية عن أنه تم الاتفاق مع إحدى الشركات الفرنسية على تصميم ماكينة جديدة لجنى القطن المصرى تناسب السلالات المصرية من المحصول، موضحا أن المشروع يستهدف خفض تكلفة الجنى اليدوى للقطن بنسبة تصل إلى 40% وحصول مزارعى القطن على أعلى عائد من زراعته. ومن جانبه، قال الدكتور محمد عبدالمجيد، مدير معهد بحوث القطن، ل«المصرى اليوم»، إنه يجرى حاليا بدء تجربة زراعة القطن باستخدام أنظمة الرى الحديث، بدلا من الرى بالغمر، لافتا إلى أنه تمت زراعة العديد من المساحات فى محافظات بنى سويف وكفر الشيخ والبحيرة، وذلك بهدف ترشيد استهلاك مياه الرى والحصول على أعلى عائد من وحدة المياه فى ظل محدودية موارد مصر المائية.