أعلن أمين أباظة، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن العام الحالى سيشهد طفرة كبيرة فى معدلات الاستصلاح فى مشروع توشكى، البالغ مساحته نحو 450 ألف فدان، حيث تنتهى شركة «الراجحى» من استصلاح وزراعة 20 ألف فدان فى ديسمبر المقبل.. مؤكداً أن عقد شركة الراجحى تمليك وليس حق انتفاع. وقال أباظة، فى تصريحات صحفية، خلال جولته لافتتاح موسم حصاد الشعير فى الأراضى المخصصة لشركة الراجحى، إن مشروع توشكى لن ينجح إلا إذا وضعت الدولة يدها مع أيدى الشركات المستثمرة فى أراضى المشروع، واصفاً الراجحى بأنه من أكثر المستثمرين جدية فى استصلاح المزيد من الأراضى، وما يقوم به فى سنة واحدة لم ينفذه آخرون فى 10 سنوات. وكشف عن أنه ستتم زراعة 15 ألف فدان قمحاً، ضمن أراضى شركة الراجحى والبالغة فى مرحلتها الأولى 20 ألف فدان، تمهيداً لبدء المرحلة الثانية من استصلاح 20 ألف فدان أخرى، ليصل إجمالى الأراضى التى سيتم استصلاحها وزراعتها لشركة الراجحى إلى 40 ألف فدان بنهاية العام المقبل. وقال الوزير: «من المتوقع أن تبدأ شركة الظاهرة الإماراتية أعمالها لاستصلاح مساحة 100 ألف فدان على 5 مراحل على فرع 3 مباشرة، عقب إطلاق المياه فى سحارة الفرع أغسطس المقبل». مشيراً إلى أنه تمت زراعة ألف فدان بمحصول الشعير بإنتاجية بلغت 17 إردباً، لافتاً إلى أن الشركة تستهدف وصول الإنتاجية إلى 25 إردباً للفدان، يتم تسويقها كمحاصيل أعلاف لتنمية الثروة الحيوانية بالسوق المحلية. وحول أراضى الوليد بن طلال، قال أباظة إن التفاوض الجيد والتعاقد الواضح هو السبيل الوحيد للنجاح، والحكومة تعلمت من خبرات التجارب السابقة معه، رغم أن ظروف التعاقد معه كانت مختلفة تماماً عن العقود الحالية.