أقر السفير الإريترى بالقاهرة فاسيل جبرسيلاسى بأن أعدادا كبيرة من الإريتريين تلوذ إلى إسرائيل بشكل غير شرعي، عازيا هروبها إلى العوامل الاقتصادية. لكنه اعتبر فى تصريحات ل «المصرى اليوم» أن أى إنسان هارب من بلاده عبر حدود دولة أخرى ليس لديه أى حقوق، وفقا لما ينص عليه القانون الدولى. وقال جبرسيلاسى إن أمريكا هى سبب خروج الشباب من إريتريا، خاصة أن القنصلية الأمريكية فى أسمرة مغلقة أمام آلاف الحالمين بالهجرة إلى الولاياتالمتحدة، وهو ما يضطرهم إلى اللجوء إلى مصر، التى يقيمون فيها لفترات طويلة على أمل التسلل إلى إسرائيل، أحيانا دون جدوى. وفى هذا الصدد، أكد السفير الإريترى أن أى إنسان هارب من بلاده لا يتمتع بأى حقوق، وأشار إلى أن هذا ليس فى مصر فقط بل فى أى دولة فى العالم من أجل حماية حدودها. وأضاف: «نتفهم جيدا أن سيناء منطقة حدود حساسة بالنسبة لمصر، نظرا لوجود إسرائيل». وأوضح أن بلاده تتفهم موقف السلطات الأمنية المصرية عندما تقوم بإنذار الإريتريين وهم يحاولون الهروب عبر حدودها، ما يدفعها إلى تصويب النيران تجاههم إذا لم يصغوا لإنذاراتها، بهدف توفير الحماية الأمنية لحدودها. وأضاف السفير: «لا نستطيع أن نقول إن الإريتريين يتلقون معاملة سيئة من قبل السلطات المصرية، لأن القانون الدولى يمنع التهريب».
