«على كل مواطن فى مصر الشرب من الحنفية وليس من زجاجات المياه المعدنية».. هكذا نصح الدكتور حمدى السيد، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب، المواطنين، مؤكداً نقاء مياه الشرب فى مصر وخلوها من أى مواد ملوثة، مبدياً فى الوقت نفسه «قلقه» من الصرف الصناعى على نهر النيل من قبل بعض الشركات التى تؤثر بشكل كبير على شبكات مياه الشرب. وقال السيد خلال زيارته وعدد من أعضاء لجنتى الصحة والإسكان بمجلس الشعب لمقر الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، والمعمل المرجعى أمس الأول: «بعد مشاهدتنا كيفية تنقية المياه وتحليلها باستمرار فى معامل الشركة القابضة، نستطيع التأكيد على نقاء المياه، وإمكانية شربها من الحنفية مباشرة»، مبررا الزيارة إلى الشركة بأنها بسبب تقديم النواب عدداً كبيراً من الشكاوى خاصة بالمياه بشكل دائم، وبالتالى كان لابد من زيارة المعامل الخاصة بتحليل المياه. وأضاف: «كان هناك تساؤل دائم من قبل النواب حول كيفية إنتاج الشركة القابضة للمياه وتحليلها فى الوقت نفسه لتثبت خلوها من أى مواد ملوثة، ولكن المعامل الخاصة بالشركة، خاصة المعمل المرجعى لا تقل بأى حال عن معامل الدول المتقدمة، خاصة أنها تحلل المعادن الثقيلة التى تسبب عدة أمراض مزمنة، وتعمل على خلو المياه المنتجة منها»، مؤكدا أن تلوث المياه لا يستطيع أحد إخفاءه مثلما حدث فى محافظة الدقهلية منذ نحو 3 سنوات بسبب الطلمبات الحبشية وقرية البرادعة فى القليوبية منذ عدة شهور. وتابع: «لو أنفقت الحكومة مبالغ كبيرة على مياه الشرب والصرف الصحى، نستطيع وقتها أن نطالب بصوت عال بتقليص أعداد طلبة كليات الطب»، محذرا من استخدام المياه الموضوعة فى خزانات أعلى المنازل، والتى لا تراقب من أى جهة.
