اختلقت طالبة في معهد تمريض الشرطة واقعة اختطافها على يد مجهولين، وتبين من التحريات والتحقيقات أنها كانت مخطوبة لشاب وأنهت اسرتها خطبتهما بسبب كون الشاب لا يعمل، وأن الطالبة ذهبت للإقامة لدى أسرة خطيبها السابق بإرادتها، واتصلت بصديقتها لتؤكد عليها اختطافها ثم أغلقت هاتفها المحمول. البداية بلاغ من سهير سيد، ربة منزل ، ومنى أحمد، 18 سنة طالبة في معهد تمريض الشرطة، بتغيب ابنة الأولى خلود (18 عاما)، وأكدا في البلاغ أن المتغيبة خرجت إلى المعهد ولم تعد، وقالت المبلغة الثانية والتي تربطها بالمتغيبة صلة زمالة أنها تلقت منها اتصالا هاتفيا قبل اختطافها وأخبرتها بأن شخص مجهول كان يتتبعها وأغلقت الهاتف وبإجراء التحريات تم التوصل إلى أن المتغيبة كانت مخطوبة إلى شاب، حاصل علي دبلوم سياحة وفنادق، ونشبت خلافات بينه وبين أسرى بسبب تعطله عن العمل. وبعد الانتهاء من تحرير المحضر، عادت المتغيبة وقالت في التحقيقات إن أربعة أشخاص قاموا باختطافها واحتجازها في مكان غير معلوم، وبتطوير مناقشتها عدلت عن أقوالها وقررت بأنها كانت تقيم طرف والدة خطيبها السابق بإرادتها، وأنها اختلقت الواقعة خوفا من أسرتها. تحرر محضر وباشرت النيابة التحقيقات.