شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ختام فعاليات البطولة الدولية للبرمجيات فى دورتها السادسة والأربعين والسابعة والأربعين ومراسم توزيع جوائز الفائزين فى البطولة التى نظمتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية؛كانت كانت محافظة الأقصراستضافت فعاليات البطولة تحت رعاية رئيس الجمهورية خلال الفترة من 14 حتى 18 أبريل الجارى بمشاركةنحو 2500 طالب يمثلون 300 فريق من 111 دولة تم اختيارهم من 20 ألف فريق مشارك هذا العام. وأقيم الحفل الختامى فى معبد «حتشبسوت» بحضور المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، والدكتور اسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، والبروفيسور ويليام باوتشر، الرئيس والمدير التنفيذى لمسابقة «ICPC»، والدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق ورئيس لجنة تيسير مسابقة «ICPC»، واللواء معتز ابراهيم أبو النور، مدير الكلية الفنية العسكرية، والمهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، والدكتور حمدى محمد حسين ، رئيس جامعة الأقصر. وتعد البطولة الدولية للبرمجيات «ICPC» أكبر وأقدم مسابقة فى مجال البرمجيات لطلاب الجامعات على مستوى العالم وتقام منذ عام 1977 ومقرها الرئيسى فى ولاية تكساس بالولايات المتحدةالأمريكية، ويشارك فيها طلاب الجامعات والمعاهد والأكاديميات المتخصصة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ونجحت البطولة منذ انطلاق فعالياتها فى جذب أفضل وأمهر الطلاب المتميزين فى مجال البرمجة من كافة أنحاء العالم للمنافسة على البطولة، ويضم مجتمع رابطة خريجى ال «ICPC»، نحو 400 ألف خريج من مختلف دول العالم. وقام الدكتور عمرو طلعت ومنظمو البطولة، خلال فعاليات حفل الختام، بتسليم الميداليات والجوائز للفرق الفائزة فى البطولة. وفى كلمته؛ أعرب الدكتور عمرو طلعت عن سعادته فى المشاركة، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس للجمهورية فى حفل ختام البطولة الدولية للبرمجيات التى تعد أحد أبرز المسابقات المعنية بالتبارى بين طلاب الجامعات على مستوى العالم فى مجال البرمجيات. وأشاد الدكتور عمرو طلعت بجهود الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فى تنظيم البطولة الدولية للبرمجيات فى دورتها الحالية فى محافظة الأقصر ، عاصمة التاريخ ونجاحها فى إخراج الحدث على مستوى عالمى؛ مثنيًا على العمل الدؤوب الذى لمسه بين الفرق المشاركة من جامعات من مختلف الدول للفوز فى البطولة؛ مضيفًا أن البطولة تضم جامعات عالمية على أعلى مستوى من حيث المنزلة الأكاديمية. وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هى صناعة قائمة على المعرفة والابتكار ومن هنا تأتى أهمية هذه المسابقة التى يشارك فيها شباب من مختلف أنحاء العالم لإطلاق العنان لإبداعاتهم؛ موضحًا أن التطور التكنولوجى الحالى خاصة مع ظهور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى التوليدى والنمو المتسارع فى صناعة البرمجيات وبناء منظوماتها يكرس فكرة أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو القاسم المشترك لتحقيق أى نهضة حقيقية فى مختلف المجالات؛ مشيرًا إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر هو الأعلى نموًا بين قطاعات الدولة على مدار 5 سنوات بمعدلات نمو تزيد على 16%. وأكد الدكتور عمرو طلعت على استمرار وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى إتاحة برامج بناء القدرات الرقمية لتعزيز القدرات التنافسية للشباب فى سوق العمل المحلي والعالمي وتمكينهم من تطويع التكنولوجيا لتحقيق التنمية؛ موضحًا زيادة الأعداد المستهدفة فى التدريب فى برامج الوزارة 100 ضعف خلال 5 سنوات لترتفع من 4 آلاف متدرب فى العام إلى 400 ألف متدرب فى العام. وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن جميع المشاركين فى المسابقة هم فائزون باكتساب المعرفة والخبرات والصداقات وزيارة هذا المكان التاريخى الفريد؛ داعيا الشباب المشارك فى البطولة الدولية للبرمجيات إلى تطوير قدراتهم وبذل المزيد من الجهد لتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة للتحديات التى تواجه المجتمعات فى مختلف القطاعات. ومن جانبه، أعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، عن سعادته باستضافة وتنظيم المسابقة الدولية للبرمجة الجماعية«ICPC» فى مصر، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى كما توجه بالشكر للدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على تعاونه وجهوده القيمة التى ساهمت بشكل كبير فى نجاح هذه المسابقة، وللبروفيسور ويليام باوشر، رئيس مؤسسة «ICPC»، لدعمه وتعاونه الثابتين؛ مضيفا "إنه لشرف عظيم لى أن أخاطبكم ونحن نقف وسط روعة مدينة الأقصر، مصر، بمناسبة المسابقة الدولية للبرمجيات أتقدم بأحر التهانى لكل منكم على مساهماتكم المميزة طوال هذه المسابقة المرموقة". وأشاد الدكتور إسماعيل عبد الغفار بجهود المنظمين والمتطوعين والرعاة الذين عملوا بلا كلل حتى يتحول هذا الحدث إلى حقيقة، قائلًا: «إن تفانيكم هو القوة الدافعة وراء البطولة الأهم فى العالم، وجهودكم محل تقدير حقيقى، لقد خلقت جهودكم الدؤوبة بيئة يزدهر فيها الابتكار، وتتشكل فيها الصداقات التى تتجاوز الحدود والثقافات» .