توقعت منظمة التجارة العالمية ارتفاع حجم التجارة العالمية خلال عام 2025 بنسبة لا تقل عن 3.3 % كما توقعت ايضا في احدث تقرير لها ان يرتفع إجمالي حجم التجارة العالمية بنسبة 2.6% عام 2024 و تأتي هذه التقديرات بعد انخفاض أكبر من المتوقع بنسبة 1.2% في عام 2023، حيث أثرت الضغوط التضخمية وارتفاع أسعار الفائدة على التجارة الدولية. علي الجانب الاخر قالت كريستالينا جورجيفا المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي ، أن الحقيقة المثيرة للقلق هي أن النشاط العالمي ضعيف بالمعايير التاريخية . وتابعت خلال كلمتها امام المجلس الاطلسي : أن آفاق النمو تتباطأ منذ الأزمة المالية العالمية"، مشيرة الي ان الدول لم تستطيع السيطرة علي معدلات التضخم بالكامل حيث تم استنفاذ الاحتياطيات المالية لدي الدول كما ارتفعت الديون، مما يشكل تحديا كبيراً للمالية العامة في العديد من الدول علي مستوي العالم . وحول مستويات الديون لدي الدول قالت المدير التنفيذي لصندوق النقد : أن مكافحة الدول لمستويات الديون المرتفعة ستكون صعبة في عام يشهد عددا قياسيا من الانتخابات وفي وقت يتزايد فيه القلق "بسبب عدم اليقين الاستثنائي وسنوات من الصدمات"، مضيفة أن التوترات الجيوسياسية "تزيد من مخاطر تجزئة الدولة". وأضافت جورجيفا : هناك غياب لعدد من التدابير اللازمة لتعزيز الإنتاجية وخفض أعباء الديون، ما سيؤدي الي ان يواجه العالم عقدا "بطيئا ومخيبا للآمال" بحسب كلمتها