بعد الضربات اليمنية.. ميناء «إيلات» متوقف كليًّا

نقلت القناة ال«14» الإسرائيلية، عن مدير عام ميناء «إيلات» جدعون جولبر قوله إن الميناء متوقف كليا جراء الهجمات اليمنية، مما أدى لتسريح 50% من إجمالي العاملين فيه.
وقال المسؤول الإسرائيلي، في مستهل لقائه مع القناة العبرية، في سياق متابعة الإعلام الإسرائيلي لتداعيات عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر والبحر العربي، ضد السفن المتوجهة لموانئ فلسطين المحتلة، إن ميناء «إيلات»، الذي يُعتَبر المنفذ الجنوبي البحري لإسرائيل نحو الشرق الأقصى وأستراليا من دون الحاجة إلى المرور عبر قناة السويس، بات متوقفا بشكل كلي.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أنه اللحظة التي أغلق فيها الجيش اليمني مضيق باب المندب توقّف نشاط ميناء إيلات، ومنذ اللحظة التي توقّف فيها نشاط ميناء فهو عاطل عن العمل.
ووفق جولبر، فإنّ ميناء إيلات مسؤول عن تمرير ما يتراوح بين 50 و55% من إجمالي استيراد المركبات من الشرق الأقصى كما تصدر إسرائيل عبره نحو 1.8 أو 2 مليون طن من البوتاسيوم والفوسفات من البحر الميت، وتستورد عبره العجول والأغنام من أستراليا، ولديها بعض النشاطات الثانوية الأخرى.
في سياق متزامن نشر الناشط السياسي اليوناني الكندي، ديميتري لاسكاريس، مقطعًا مصورا عبر قناته في يوتيوب، أمس الأربعاء، من داخل مرفأ ميناء «إيلات» جنوبي فلسطين المحتلة يظهر «الأضرار الفادحة» التي تكبدها المرفأ بسبب الضربات اليمنية.
وأضاف لاسكاريس أن: «حركة الملاحة البحرية انخفضت بنسبة 85% تقريبًا، بسبب الهجمات على الشحن في اتجاه إسرائيل في البحر الأحمر».
وأمس الأربعاء، أعلن يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين اليوم عن إطلاق عدد من «الصواريخ المجنحة» على منطقة إيلات جنوبي فلسطين المحتلة.
ولم يصدر تعليق رسمي من السلطات الإسرائيلية على ما ذكره المتحدث باسم الحوثي حتى اللحظة.
وأشار المسؤول العسكري اليمني إلى أن جماعة الحوثي استهدفت سفينة (Mado) الأمريكية في البحر الأحمر.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت في وقت سابق شن مئات الهجمات على أهداف إسرائيلية وأمريكية في البحر الأحمر، ردا على حرب الإبادة في غزة طالت نحو 73 سفينة مدنية وبارجة حربية منذ نوفمبر الماضي.