قال المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازارينى، اليوم الإثنين، إن إسرائيل لم تشارك الوكالة معلومات أو أدلة بشأن مزاعم تورط موظفين في الأونروا في أحدث 7 أكتوبر الماضي، مشددا على أن ما قالته إسرائيل بشأن مزاعم تورط موظفين بالأونروا في «طوفان الأقصى» مجرد مزاعم، مشيرا إلى بدء الوكالة الأممية تحقيق من قبل جهات خارجية مستقلة لمراجعة كافة طرق عمل الوكالة وموظفيها. كما تطرق «لازاريني»، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وكالة منسق السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبى، جوزيب بوريل، ووزير التنمية البلجيكية، كارولين جينيز، إلى المجاعة التي تضرب سكان قطاع غزة، قائلا إنه «تم وقف عبور شاحنات المساعدات الأممية، أمس الأحد، ونتج عن ذلك قتل عددا من الفلسطينيين». وعبر عن شعوره البالغ بالقلق بشأن العمليات العسكرية في رفح بالجنوب، مضيفا أن هناك حالة فزع وهلع كبيرة في غزة من النتائج المحتملة لهجوم إسرائيلي وشيك في رفح. ومن جانبه، قال منسق السياسات الخارجية للاتحاد الاوروبى، جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، إن هناك توافق مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل الاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازارينى، على أن دعم الفلسطينيين في قطاع غزة وخارجها من مهام الوكالة، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية. وتابع «بوريل» أن توقف خدمات الأونروا سيكون له تداعيات كارثية على ملايين الأشخاص، مشيرا إلى أن هناك دول أوروبية كثيرة لم توقف دعمها للأونروا، بل قررت تكثيف مساعداتها للوكالة. من جانبها، أكدت وزيرة التنمية البلجيكية، كارولين جينيز، أنه لا يوجد بديل للأونروا في قطاع غزة، مشددة على ضرورة أن تكون الأولوية هي حماية المدنيين، ومطالبة بوقف فورى لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن سفير إسرائيل لدى بلادها لم يوفر أي معلومات بشأن تورط موظفين في الأونروا بهجمات أكتوبر. وفى وقت سابق، ذكرت تقارير إعلامية فلسطينية، أن هناك عددا من الفلسطينيين في شمال القطاع، ماتوا نتيجة الحصار وانعدام الغذاء الذي يضرب سكان القطاع. تغطية صحفية: حتى «علف الحيوانات» نفد.. ليس أسلحة الاحتلال ونيرانه التي تقتل الفلسطينيين في غزة فحسب!، الجوع يقتل ويفتك بالأطفال في شمال غزة أيضًا. pic.twitter.com/pJFegxVbuJ — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 12، 2024
