أبلغ رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطرى، محمد عبدالرحمن آل ثانى، عائلات الأسرى الإسرائيليين بأن المفاوضات الحالية لتبادل الأسرى الإسرائيليين، أصبحت معقدة للغاية بعد اغتيال إسرائيل لنائب رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس»، صالح العارورى، الثلاثاء الماضى، وذلك وفقا لما نقله موقع «أكسيوس» الأمريكى عن مسؤولين قطرى وإسرائيلى. ونوه المسؤول القطرى إلى أن بلاده تقوم بدور الوسيط لكنها لا تسيطر على حركة حماس، والتى باتت توجد صعوبة في الحفاظ على قنوات الاتصال معها بسبب تصاعد العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة. في المقابل، ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، أنه قبل وقت قصير من ذلك اجتمعت العائلات مع نائب وزير خارجية قطر، محمد عبدالعزيز الخليفي الذي يرأس طاقم المفاوضات من الجانب القطرى . وكانت ال 6 عائلات وصلت إلى العاصمة القطريةالدوحة، الجمعة الماضية، على أمل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح ذويهم المحتجزين في غزة، لمحاولة دفع ملف الرهائن الإسرائيليين مع قطر، التي لعبت دور الوسيط في الاتفاق السابق لإطلاق سراح الرهائن. ووجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين ومسؤولون إسرائيليون العديد من الانتقادات إلى نتنياهو، حيث اتهموه بعدم الاكتراث بحياة الأسرى الإسرائيليين، وعدم بذل الجهود لاستعادتهم. ونظم آلاف الإسرائيليين، أمس السبت، مظاهرات احتجاجية في مدينتي تل أبيب وحيفا، للمطالبة بحل الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) وإجراء انتخابات مبكرة، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، وطالب متظاهرون في ساحة هابيما في تل أبيب، بحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة، إلى جانب تظاهرة أخرى في حيف، شارك فيها مئات الإسرائيليين ضد حكومة بنيامين نتنياهو. وتشير غالبية استطلاعات الرأى الإسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية، إلى أنه في حال أجريت انتخابات مبكرة حاليا، فإن «نتنياهو»، لن يستطيع تشكيل حكومة، بينما يعتبر الوزير في مجلس الحرب «بيني جانتس»، الأوفر حظا، وذلك وفقا للاستطلاعات.