قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار محمود محمد البريري رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين صالح محمد صالح، وإيهاب فاروق فتح الباب، ومحمد صبحي إبراهيم، وأمانة سر محمد طايل، وعلي القلشي، بالاعدام شنقا للمتهم بقتل والدته، وبراءة، بسبب الخلاف لرفضها مساعدته ومنحه شقة سكنية للزواج بها. وكانت المحكمة في 8 نوفمبر 2022قررت إحالة أوراق المتهم لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهمين. وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 6657 لسنة 2022 جنايات مركز كفر شكر، والمقيدة برقم 1926 لسنة 2022 كلي شمال بنها، أن المتهم «محمود ص ع»، 23 سنة، فلاح، وجدته لأبيه «رضا.ش م»، 65 سنة، ربة منزل، وعمته المتهم الأول«هنية. ع ا»، 42 سنة، ربة منزل، وجميعهم مقيمون قرية برقطا دائرة مركز شرطة كفر شكر، قتلوا المجني عليها «فاطمة. ع. أ» 47 سنة، ربة منزل، عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلها، بأن أعد المتهم الأول سلاحا أبيض «سكين» وعلي إثر مشادة نشبت بين المجني عليها والمتهمين الثانية والثالثة، أمام منزل المجني عليها، لوجود خلافات سابقة بشأن حيازة منزل ملك المجني عليها. وتابع أمر الإحالة، أن المتهم الأول نجل المجني عليها، استل السلاح الأبيض «سكين»، وباغت المجني عليها «والدته» بطعنة نافذة استقرت يسار البطن قاصدا من ذلك قتلها، فأحدث إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق، وهو إصابة حيوية حديثة ذات طبيعة طعنية نافذه حدثت من الطعن بنصل بجسم صلب ذو حافة حادة وطرف مدبب ويجوز حدوثه من السكينة المضبوطة، وتعزي إلى الإصابة الطعنية النافذة بالبطن انتهت بالوفاء، وذلك حال تواجد كلا من المتهمتين الأولي والثانية بمكان الواقعة للشد من أزره على النحو المبين بالتحقيقات، كما أن المتهمين حازوا وأحرزوا بغير ترخيص سلاح أبيض «سكين» وبغير مسوغا قانونيا. واستمعت المحكمة لشاهدة شهود الواقعة حيث اكدت الشاهدة الاولى نجلة المجني عليها وشقيقة المتهم في نفس الوقت «اية صبري عبدالرحمن» 20 سنة – ربة منزل، بانها حال توجهها رفقة والدتها المجني عليها إلى منزل مملوك للاخيره وبمحاولة الدلوف إليه لم تتمكنا، وحال ذلك نشبت بين المجني عليها والمتهمتان الثانية والثالثة مشادة لوجود خلافات سابقة بشان حيازة المنزل ملك المجني عليها استهل المتهم الأول «نجل المجلي عليها» سلاح ابيض سكين وباغتها بطعنة نافذة استقرت يسار البطن قاصدا من ذلك قتلها فاحدث إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي اودت بحياتها وذلك حال تواجد كلا من المتهمين الثانية والثالثة للشد من ازره. كما اكد الشاهد الثاني «مسعود السيد علي» 61سنه- عمدة قرية برقطا – مقيم / برقطا - كفر شكر، بوجود سابقة خلافات بين المجني عليها والمتهم الأول حول حيازة المنزل الخاص بالأولى وسابقة تعديه عليها بالسب والشتم والضرب. واكدت تحريات المباحث وجود خلافات سابقة بين المتهم الأول والمجني عليها، ونشبت على إثرها مشاجرة وقام اثر ذلك الخلاف بطعن المجني عليها بسلاح ابيض «سكين» أدي إلى وفاتها، قاصدا من ذلك قتلها، كما أنه كان دائم التعدي على المجني عليها بالسب والضرب. كما كشفت التحقيقات في الواقعة عن أن المجني عليها ربة منزل لديها ولدان ومنفصلة عن زوجها منذ فترة، وتعيش برفقة ولديها، والمتهم أنهى الخدمة العسكرية ويريد الزواج في إحدى الشقق السكنية التي تمتلكها والدته بسبب غلاء المعيشة، والأم تملك أكثر من منزل غير مأهولة بالسكان، فنشبت مشادة بينهما فاستشاط غضبا وطعنها باستخدام سكين فأرداها قتيلة في الحال، وهرب وتم ضبطه بعد الواقعة ب3 ساعات. وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور مركز شرطة كفر شكر، بورود بلاغ من عمليات النجدة، بقيام عاطل بقتل والدته باستخدام سلاح أبيض، في منطقة برقطا دائرة مركز كفر شكر بمحافظة القليوبية. على الفور، انتقلت قوات الأمن لمكان الحادث، وبالمعاينة والفحص تبين وفاة «ف. ع. أ.»، ربة منزل، 47 سنة، إثر إصابتها بعدة طعنات بمناطق متفرقة بالجسم، ونقل الجثة إلى مستشفى كفر شكر المركزى، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. وكشفت تحريات المباحث أن وراء ارتكاب الواقعة، نجل المجنى عليها «م. ص. س»، 22 سنة، بسبب عدم قيام المجنى عليها بمساعدته في مصروفات الزواج واعطائه شقة في منزلها، وتم ضبط المتهم واعترف بارتكاب الواقعة. وتبين من التحقيقات أن الجثة بها طعنات نافذة في الصدر، وأن صاحبتها لقيت أنفاسها الأخيرة في الحال، بعدما تعدى نجلها المتهم عليها بسكين، وطعنها طعنات نافذة حتى فارقت الحياة، بسبب رفض الأم المقتولة السماح لنجلها بالسكن معها في المنزل الذي تمتلكه من والده، أو حتى مساعدته في الزواج.