شهد اليوم السابع لقمة المناخ نشاطا مكثفا لمنظمات المجتمع المدني المدافعة عن البيئة حيث نظم عدد منهم مظاهرات حاشدة وووقفات للتعبير عن غضبهم تجاه العواقب الناجمة عن التغيرات المناخية واحتشد المتظاهرون في ساحة الكابيتال- المركز الدولي للمؤتمرات- أثناء انعقاد يوم التكيف حيث جرت مناقشات عديدة داخل أجنحة الدول والغرف المغلقة لبحث أزمة المناخ وسبل تحقيق بنود اتفاقية باريس للمناخ من حيز الكلام إلى التنفيذ. وشكلت عدة حركات تحالفا فيما بينها مشكلة فيما بينها وحدة الهدف ووحدة المصير وطالبت حركة العدالة المناخية الدول الكبري والغنية تسديد فاتورة الخسائر والأضرار التي تكبدتها الدول الفقيرة والدول الضعيفة وعلي رأسها دول العالم النامي والتي تضم افريقيا وجزر الكاريبي وأجزاء من شرق أسيا ورددوا هتافات تندد باستمرار من أسموهم «الملوثين الكبار» في اشارة إلى الدول الصناعية الكبري التي تتسبب في الكوارث المناخية مطالبين بتعويضات للدمار الذي لحق بالسكان الاصليين وخسارة سبل العيش وتنوعت مظاهر الاحتجاج ما بين الهتافات الصاخبة ترديد الهتافات على أنغام الموسيقي والقاء الخطب للتوعية بخطورة التغيرات المناخية. وعلي باب مركز المؤتمرات حرصت حملة الشعلة الافريقية على توفير رسالتها للمجتمعين في المؤتمر مطالبة بضرورة احترام تعهدات الدول بتمويل الخسائر والأضرار، رافعين لافتات تندد بأزمة المناخ . ونظم المتظاهرون مسيرة حاشدة ضمت المئات من فئات مختلفة . ومن شرق أسيا كان لحركة أصدقاء الأرض حضورا بارزا أكدت من خلال وقفتها الاحتجاجية على ضرورة تحقيق العدالة المناخية مشددة على ضرورة خروج المؤتمر إلى حيز التنفيذ . وشارك ايضا حركة أطفال من أجل العدالة المناخية والتي حذرت من تفاقم الفيضانات المدمرة والجفاف والجوع والنزوح. وتسالوا اذا لم تتحقق العدالةزالمناخية الان فمتي تتحقق. كما استمرت حركة go vegan's لليوم السابع في وقفتهم لمطالبة الحضور بتناول الأطعمة النباتية بدلا من اللحوم النباتية للحفاظ على البيئة ورفعوا لافتات متوب عليها لا تاكلوا الأطعمة الحيوانية .