تلقت محكمه الأسرة دعوى جديدة أقامتها زوجة طالبة جامعية ضد زوجها بعد حوالي ستة أشهر من زواجهما، بسبب إهانته لها جسديا ونفسيا أمام أهله الذين تسكن معهم بذات العقار بإحدى المناطق الريفية. قالت مقيمة الدعوى إنها من أسرة متوسطة الحال تعيش في القاهرة وأثناء السنة الدراسية الثانية لها في الجامعة تعرفت على زوجها وكان زميل لها في نفس الكليه ولكن في عام الدراسة الأخير استطاع بوعوده أن يكسب حبها وأقنعها بالزواج منه وأنه سيتركها تستكمل مشوارها التعليمى والحصول على شهادتها وكانت المشكله الأساسية بينهما هو رغبته في أن يسكن في منزل عائلته في إحدى المناطق الريفية. ولكي يصلا إلى حل لإرضاء الطرفين أوهمها أنها فترة مؤقتة حتى ينهي مده تجنيده ويعمل ويستطيع أن يوفر لها مسكن خاص بها ويستقل بحياته بعيدا عن منزل عائلته. وبصعوبة شديدة استطاعت اقناع اسرتها بقبول هذا الحل، فوافقت الأسرة بشرط عدم مسؤليتهم عن أي مشاكل ستحدث بينها وبين زوجها على حد ما قالت الزوجة في دعواها. وأضافت «كان شرطي الوحيد اني مش ملزمة أنزل كل يوم أخدم أهله من الصبح مثلما تفعل باقي زوجات أشقاء زوجي لأنني لم أعتد على ذلك في حياتي، واخبرت زوجي انتي اذا فعلت ذلك فسيكون برغبتي في الوقت الذي أراه مناسبًا لي أن افعل ذلك، وكان رد زوجي انه لن يجبرني على أي شئ. واستكملت الزوجة سرد تفاصيل دعواها: بعد زواجي بثلاثة أيام ذهب زوجي لاستكمال فترة تجنيده وعندما طلبت منه الذهاب إلى اهلي حتى يعود رفض واجبرني على البقاء في البيت مع أهله لمساعدة والدتي وتلبية احتياجاتها حتي تنال رضاهم وانها بذلك ستزيد من قدرها لديه وتعلقه بها. واوضحت «كل يوم الساعه 6 الصبح حماتي كانت تخبط على باب شقتي عشان انزل تحت اشوفهم محتاجين ايه واستمر الحال على هذا الشكل لمدة شهر كامل لحد ما جوزي نزل اجازه ولما اعترضت ضربني قدام أهله وبعدها صالحني وتحجج بإنه راجع تعبان ومكنش في وعيه. وعندما أصبحت الدراسة على الابواب طلبت منه النزول لشراء ملابس للجامعة لكنه رفض وقال لي» انتي لا محتاجه شغل ولا تعليم، وقتها توجهت لوالده لاشتكي من رد زوجي وتغير وعوده التي وعدني بها قبل الجواز، إلا أن حمايا تعدي على بالضرب وقالي معندناش ستات تشتكي وتعارض كلام جوزها وسلايفى كلهم وقفوا ضدي ونصحوني استحمل، واستمر الحال على ما هو عليه لاكثر من 6 شهور وفي النهايه طلبت من جوزي الطلاق لعدم قدرتي على التحمل فكان رده «معنديش مانع بس تتنازلي عن كل حقوقك، وكمان ترجعلي الفلوس اللي دفعتهالك في اللبس والهدايا اللي اشترتهم ليكي قبل الجواز»..
