أعلن متحف الإسكندرية القومى، برئاسة هبة إبراهيم مدير المتحف، استفتاء شهر يونيو لاختيار القطعة الفائزة بأعلى الأصوات للعرض مجانا للجمهور خلال شهر يوليو المقبل، حيث جاء عنوان الاستفتاء هذا الشهر «الحج والتضحية في العصور التاريخية». وذكر المتحف أنه في العصر المصري القديم، كان المصرى القديم يحج إلى مدينة أبيدوس حيث لها مكانة خاصة في قلوب المصريين وذلك قبل بداية الأسرات لاعتبارها المركز الرئيسي لعبادة الإله أوزير حارس الحياة الأبدية، كما أكدت الأبحاث الآثرية والنصوص القديمة على أهمية ميناء ماريا فلوكسينيتى (المحب للغريب)، أهم مركز مسيحى للحج في مصر. ويتنافس في الاستفتاء 4 قطع أثرية هي لوحة بها نقش بالبارز للملك أثناء شعيرة تأسيس المعبد،واللوحة مقسمة إلى جزئين الجزء العلوي يمثل عملية حرق البخور أمام المركب المقدس للإله أمون، والجزء السفلى به ستة سطور باللغة الهيروغليفية. وجاءت القطعة الثانية عبارة عن قنينة أبومينا مزينة من الجهتين بمنظر لأبومينا واقف بين جملين، يحيط بالمنظر دائرة وزخرفة من النقاط بالبارز،و كان الزوار يستخدمونها في الاحتفاظ بالمياه النابعة من منطقة أبومينا،ومنها ما هو مزخرف بالحيوانات البحرية والنصوص القبطية مثال (بركة القديس مينا)، حيث أنه من المعتقدات المسيحية أيضا أن اعتراف البشر بخطاياهم منكسرين وعدم استحقاقهم لن ينالوا نعمته وإحسانه أفضل من الذبيحة، فلا يؤمن بالأضحية إلا في حالات النذور وهو ما يمثل الخلاص من ضيقة أو من عدو وذلك كون المسيح افتدى جميع البشر بعد صلبه. وجاءت القطعة الثالثة عبارة عن افريز مستطيل الشكل نقش عليه بأسلوب النقش البارز منظر لخروف رابض له قرون، برقبة الخروف طوق يتدلى منه جرس صغير. وكما يعتبر الدين الإسلامى عيد الاضحى ذكرى لواقعة إبراهيم عليه السلام عندما أراد التضحية بأبنه إسماعيل تلبية لأمر الله ،جاءت القطعة الرابعة عبارة عن أواني تستخدم لوقت التنقل والترحال مثل الزمزميات، وهى زمزمية مستطيلة الشكل وذات فوهة ضيقة والرقبة أسطوانية الشكل قصيرة، البدن مستطيل الشكل مقوس، ترتكز على قاعدة مسطحة وأدوات.
