حالة كبيرة من الجدل والانتقادات تعرض لها عدد من النجوم مؤخرًا، بسبب تناول أسرار زيجاتهم وانفصالهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى، إذ اتخذها بعضهم وسيلة لعرض مشاكلهم وكشف المستور والتراشق بالألفاظ أمام الجميع سواء من جماهيرهم أو زملائهم فى الوسط الفنى، ما وضعهم أمام الاتهامات بالاستجابة لهوس «الترند» على السوشيال ميديا الذى أصبح له كلمة أخرى وحضور فى هذه النزاعات والتراشقات بين النجوم، ونشر بعض الأسرار على الجمهور. قالت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية بجامعة عين شمس، إن ما يحدث على «السوشيال ميديا» وهوس بعض الفنانين ب«الترند» هو مرض من الأمراض الاجتماعية، وسنشفى منه بشكل كبير، كما نرى أبًا يتهم ابنته وزوجة تتهم زوجها، فكثير من الفنانين يسعون لأجل ركوب «الترند»، وهو المصطلح الذى أصبح متداولًا بين رواد السوشيال ميديا، ومتابعى صفحات النجوم، وأضافت ل «المصرى اليوم»: «يجب على الجهات المسؤولة والدولة أن تتدخل لوقف هذه المهزلة والفوضى التى تحدث على السوشيال ميديا، فمن الممكن السيطرة على السوشيال ميديا بشكل كبير إذا استطعنا تقديم برامج ثقافية وفنية واجتماعية وتوعوية تفيد المجتمع وتملأ فراغ السوشيال ميديا». ■ طلاق مصطفى فهمى وفاتن موسى لجأت الإعلامية اللبنانية فاتن موسى طليقة الفنان الكبير مصطفى فهمى، إلى السوشيال ميديا للتعبير عن غضبها الشديد، من طليقها مصطفى فهمى بعدما علمت نبأ طلاقها من مواقع التواصل الاجتماعى بحسب ما أعلنته، بعد زواج دام 6 سنوات، ونفت تمامًا وجود اتفاق ودى بينهما على هذا الأمر، وسرعان ما انطلقت الاتهامات بين الثنائى وتناقلتها مواقع التواصل الاجتماعى، وبدأت تلك الاتهامات بمقاطع فيديو صورتها فاتن موسى من داخل شقة الزوجية التى كانت تعيش فيها مع طليقها مصطفى فهمى، متهمة إياه بأنه سرق محتوياتها، حيث علقت على الفيديو، قائلة: «بعد مضى نحو 11 يومًا من عودتى إلى القاهرة وإعلان أننى متواجدة هنا»، وأضافت: «وكما أمرنا ديننا الإسلامى بتسريح بمعروف وليس عن طريق السوشيال، وكنت طوال المدة الفائتة تحت تأثير صدمة شديدة، ما اقترفه بحقى من إعلانه تطليقى عبر السوشيال ميديا وأنا لم أر أو أستلم أو أعلم أو أتفاهم». وأضافت: «وصلت إلى الشقة وكانت الطامة الكبرى أننى دخلت ولم أجد أى شىء من متعلقاتى الشخصية جميعها على الإطلاق حتى ولو حذاء!». وسرعان ما أصدرت محامية مصطفى فهمى بيانًا تكشف من خلاله عن اقتحام شقة موكلها من قبل عدد من «البودى جارد»، مشيرة إلى أن طليقته حضرت وسرقت جميع ممتلكات العائلة، وأضاف البيان: «فوجئ الفنان مصطفى فهمى، خلال وجوده خارج القاهرة، باتصال هاتفى، من حارس العقار الكائن به شقة والده؛ ليبلغه أن طليقته حضرت، ومعها عدد كبير من البودى جارد، وسيدتان مجهولتان، تدّعى أن واحدة منهما أنها والدتها، وقد اقتحموا شقة والده، وكسروا الأقفال، وبدأوا فى الاستيلاء على ما بداخلها من أموال ومتعلقات خاصة به وبشقيقه حسين فهمى، وتحتوى الشقة على أوراق ومستندات ومبالغ مالية ومقتنيات العائلة بالكامل، أَوَلَيْسَ هذا دليلًا على أننا أصبحنا فى زمن العجائب». لترد طليقة مصطفى فهمى، ببيان نقلاً عن المحامى الخاص بها نشرته عبر حسابها الرسمى «إنستجرام»، وجاء كالآتى: «طلاق الفنان مصطفى فهمى من الإعلامية فاتن موسى هو طلاق غيابى رجعى ثابت بوثيقة الطلاق أن عنوانها على شقة الزوجية بشارع النيل- الدقى.. ثابت أيضًا عدم جرأة الفنان مصطفى فهمى بتطليقها بنفسه وإنما بموجب وكالة لأحد المحامين تأكيدًا على خِزيانه من ذلك التصرف الغادر بعد زواج استمر أكثر من 4 سنوات ونصف». وأضاف البيان «الإعلامية فاتن موسى تحتفظ بكافة حقوقها فى السب والقذف والبلاغ الكاذب من قبل طليقها مصطفى فهمى وتمسكها بكافة حقوقها الشرعية والقانونية والجنائية قبل هذا الفنان». منة عرفة ومحمود المهدى أثار الثنائى منة عرفة ومحمود المهدى الجدل خلال الأيام الماضية، بعد أن فوجئ الجمهور بخبر انفصالهما بعد عقد قران دام لأشهر قليلة؛ ما دفع البعض لتوقع رغبتهما ليتصدرا «الترند» بخبر الانفصال، حيث جاء الصلح بعد أقل من 48 ساعة، وذلك بسبب أن الثنائى منة عرفة ومحمود المهدى لم يحذفا أى صورة جمعتهما من حساباتهما الشخصية على إنستجرام، ولم يلغيا متابعة بعضهما البعض على حساباتهما الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى. ■ ياسمين صبرى ووالدها تبادلت الفنانة ياسمين صبرى الاتهامات مع والدها الدكتور أشرف صبرى، منذ تصريحاتها الأخيرة بشأن أنها لم تره منذ كانت فى الثانية من عمرها، ونشر والد ياسمين عدة صور من خطوبتها الأولى، وعلق عليها: «بعد ما سمعت أكاذيب بنتى اللى ربيتها فى بيتى وكانت صاحبة البيت وعندها شغالة وقدرت تطعن أبوها فى ضهره». ولفت الأب: «ماكنتش فاكر إن الرد هيكون كده»، لتعود «ياسمين» وتنشر مجموعة من البوستات عن طفولتها ومسؤولية جدتها عنها، إلى أن خمدت نار الخلافات عبر السوشيال ميديا بين الطرفين، وانصرف كل طرف عن الإساءة للآخر عبر مواقع التواصل الاجتماعى. ■ شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب أزمة أخرى تعرضت لها النجمة شيرين عبدالوهاب، وزوجها حسام حبيب حينما وجه والده حسين حبيب رسالة لنجله وزوجته الفنانة شيرين عبدالوهاب، بعد أزمة التسريب الصوتى الذى طرحته قبل أشهر الإعلامية نضال الأحمدية، مؤكدا أنه تعرض لسنوات من الغياب لتوليه العمل لصالح زوجته، وعاد حسام حبيب ليوجه الاتهامات إلى والده، مؤكدا أنه لم يتول مسؤوليته وسبب له مشاكل، ثم عاد شمل الأسرة ليجتمع مرة أخرى، ويعلن الأطراف الثلاثة الصلح شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب ووالده. ■ حلا شيحة ووالدها الفنانة حلا شيحة ووالدها كانا بطلى مشكلة أخرى تصاعدت عبر «السوشيال ميديا» وفى البرامج التليفزيونية حينما ظهر أكثر من مرة يعلق على حجابها وهى ترد عليه عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعى، لتنتهى بنشر صور لاحتفالها وشقيقاتها بعيد ميلاد والدهن، وبظهورها بالحجاب. إذ قال والد «حلا» الفنان التشكيلى أحمد شيحة: «أنا ضد ما فعلته ابنتى حلا شيحة، نحن أمام عملية اختطاف لابنتى حلا شيحة وحزين من هذا الاختطاف، وحلا فنانة وعندها حب الفن عميق، كما أن ابنتى لم تقل إن الفن حرام». وتابع: «بعد الفترة التى انقطعت فيها وهى خارج مصر بدأ يحدث لها بعض التغييرات، وكنت قلقان لأن بنتى معندهاش خبث وملهاش فى التخطيط وطيبة جدا، وتواصلت مع تامر حسنى وطلبت منه أن نتريث حتى يتضح من وراء هذه الهجمة الغريبة على ابنتى».
