كشف مجدى شاكر، كبير الأثريين، عن عرض مومياء الملكة حتشبسوت، والملكة تى، لأول مرة، بعد التعرف على كل منهما بإجراء فحوصات «دى إن إيه» لأسنان حتشبسوت، وشعر الملكة تى، مشيرًا إلى أن الزائر سيتمكن، من خلال تقنية ال«كيو آر» وعبر الموبايل، من الحصول على معلومات المومياء وتحليل ال«دى إن إيه». وقال «شاكر»: «السبب الرئيسى فى اختيار عرض المومياوات فى المتحف القومى للحضارة، لتوفير ميزة تنافسية للمتحف تجذب الزيارة له»، موضحًا أن المتحف المصرى الكبير سيجمع كنوز الملك توت عنخ آمون، بينما يعرض متحف التحرير كنوز الفرعون الفضى، ويعرض متحف الحضارة المومياوات الملكية، ما يحقق تنوعًا وثراءً كبيرًا لمتاحف العاصمة. وأضاف: «إن ذلك التنوع يرفع من نصيب حركة السياحة الثقافية، التى تبلغ 12% من معدل الحركة، ويمثل عنصر ترويج للسياحة مع استئناف الحركة». وقال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن موكب المومياوات الملكية حدث فريد، يسلط الضوء على الحضارة المصرية بشكل أكثر إبهارًا، خاصة مع تشوق العالم ورغبة السائحين فى السفر، بعد فترة الإغلاقات حول العالم.