بدأت النيابة العامة تحقيقات موسعة فى واقعتى وفاة مصابين بكورونا فى مستشفيى زفتى العام بالغربية والحسنية بالشرقية التى يؤكد المحافظ ومدير مستشفى الحسينية أنها لأسباب طبيعية. النيابة قررت استدعاء ذوى المتوفين لسؤالهم، ومن المقرر أن يتم استدعاء مسؤولى غرف العناية لسؤالهم عما إذا كان هناك إهمال أدى لوفاة المرضى من عدمه والمتسبب حال وجوده. كما قررت النيابة أيضاً تشكيل لجنتين طبيتين فنيتين لبيان سبب الوفاة والتأكد مما أثير حول أنها تعود لنقص الأكسجين أم لا، وأمرت بالتحفظ على الملفات الطبية للمرضى وحصر عددهم وبيان سبب دخولهم، والإجراءات التى اتخذت معهم، وعدد المتوفين، وسبب وفياتهم. وأكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، توافر مخزون كاف من غاز «الأكسجين الطبى» بجميع المستشفيات التى تستقبل مرضى فيروس كورونا بمحافظات الجمهورية. وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى للوزارة، أنه بناءً على تقارير اللجنة المركزية التى وجهت الوزيرة بتشكيلها فور وفاة 4 مرضى بمستشفى الحسينية المركزى بالشرقية، للوقوف على الأوضاع بالمستشفى، متضمنة موقف الأكسجين الطبى والحالات المتواجدة على أجهزة التنفس الصناعى، تبين أن شبكة الغازات بالمستشفى تعمل بكفاءة عالية، حيث كان الخزان يحتوى أمس على 500 لتر من غاز الأكسجين الطبى، وأن ال4 حالات وفاة توفوا فى فترات زمنية مختلفة، وأغلبهم من كبار السن ويعانون من أمراض مزمنة. وتابع «مجاهد» أنه فيما يخص واقعة وفاة مريضين بمستشفى زفتى العام بمحافظة الغربية، كشفت التحقيقات المبدئية أن حالتى الوفاة مصابان بفيروس كورونا وكانت حالتهما حرجة ويعانيان من أمراض مزمنة وعلى أجهزة تنفس صناعى.